مشــروع استعجالي لإنجاز 8 أسواق وطنيـة للجملة وتجنيد 6 آلاف عون مراقبة خلال رمضان
كشف، أمس، وزير التجارة مصطفى بن بادة، عن إطلاق الحكومة لمشروع استعجالي يتضمن إنجاز 8 أسواق ذات بعد جهوي ووطني، وقد انطلقت الدراسة به لتستمر إلى غاية شهر سبتمبر، وهذا لامتصاص الضغط الكبير على مستوى أسواق الجملة، أين تستوعب حاليا الأسواق الوطنية للجملة 40 من المائة من المنتوج الفلاحي الطازج.أكد وزير التجارة خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية البليدة، أمس، على تجنيد أكثر من 6 آلاف عون، بما فيهم أعوان الإدارة مدعمين بكافة وسائل العمل الحديثة لتأدية المهام المنوطة بهم لمراقبة التجار الفوضويين وباعة الحلويات، خاصة في شهر رمضان وتشديد المراقبة الصارمة والحد من ظاهرة التسممات التي تحدث في الصيف، موضحا أنه سيتم مضاعفة فرق الرقابة لضمان تقديم الأحسن للمستهلك ومراقبة مراكز التخزين والتبريد تجنبا للمضاربة بتكثيف العرض حتى ينقص الطلب وتنقص معه الأسعار، إلا أن عدد الأعوان المجندين لا يستطيعون مراقبة أزيد من مليون و500 ألف سجل تجاري بالوطن، وهو ما تسعى الدولة جاهدة إليه مستقبلا ببرنامج لتعزيز الرقابة من خلال تكثيف عدد الأعوان، وفيما يخص المراقبة الصناعية وحماية صحة وأمن المستهلك، فقد أوضح ”بن بادة” أن هناك مخبرا وطنيا للتجارب بسيدي عبد الله في طور الإنجاز، يحتوي على حوالي 20 مخبرا لفحص الألبسة والجلود والأجهزة الإلكترونية والألعاب، وسيتوسع ليشمل مراقبة مختلف المواد الصناعية إلى جانب تواجد مخبر ببومرداس لمراقبة المواد الأولية كالإسمنت والحديد سواء كان المنتوج محليا أو مستوردا. وفيما يخص أسعار مختلف المواد الاستهلاكية، فقد أكد الوزير أنها تعرف استقرارا هذه الأيام، وستستقر كذلك طيلة الشهر الفضيل، خاصة ما تعلق بالخضر والفواكه، بالنظر للوفرة التي عرفها هذا الموسم، معترفا أن الأسبوع الأول وكما جرت عليه العادة سيشهد ارتفاعا محسوسا في بعض المنتجات الواسعة الاستهلاك.