مشروع هام في الأفق لتحسين مياه الشرب بمدينة إن أمناس بولاية إيليزي

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أعلن وزير الموارد المائية السيد عبد المالك سلال اليوم الثلاثاء بولاية إيليزي أن هناك مشروع هام في الأفق موجه لتحسين مياه الشرب بمدينة إن أمناس. وأوضح الوزير لدى تفقده وضعية المحطة القديمة لتحلية المياه بمدينة إن أمناس (252 كلم عن عاصمة الولاية) وذلك في إطار اليوم الثاني والأخير من زيارته لهذه الولاية “أن هناك مشروع هام في الأفق موجه لتحسين نوعية مياه الشرب لفائدة سكان مدينة إن أمناس البالغ عددهم نحو 7 آلاف نسمة.

وذكر السيد سلال أن هناك مقترحين في هذا الخصوص لحل إشكالية الملوحة التي تتميز بها المياه بهذه المنطقة وكذا مواجهة النقص المسجل في هذا المورد الحيوي بها حيث يتعلق أحدهما بإنجاز محطة تحلية جديدة كبيرة تصل طاقة إنتاجها إلى 10آلاف متر مكعب من المياه المحلاة لتعويض محطة تحلية المياه الحالية التي تقدر طاقة إنتاجها ب 50 متر مكعب يوميا فقط   وهي كمية أصبحت غير كافية لتلبية الإحتياجات المتزايدة للسكان بخصوص هذه المادة الحيوية.

 أما المقترح الثاني  كما أضاف الوزير والذي وصفه بالحل المفضل  لأنه لا يتطلب استخدام تجهيزات تقنية معقدة فإنه يتمثل في جر المياه إلى مدينة إن أمناس إنطلاقا إما من منطقة لعراش على بعد 110 كلم أو منطقة تيقنتورين على مسافة 70 كلم، وأشار في هذا الصدد “أن هاتين المنطقتين تأكد أنهما تتوفران على قدرات هائلة من المياه الصالحة للشرب وبنوعية جيدة.

وأوضح في نفس السياق ” بأن هذا المشروع سيغطي احتياجات المنطقة إلى آفاق 2050   حيث أن كميات المياه التي سيتم توفيرها وبنوعية جيدة لفائدة سكان إن أمناس ستكون كافية لتزويد ساكنة بمياه الشرب يصل تعدادها إلى 30 ألف نسمة، ومن جهة أخرى أكد الوزير بالمناسبة إلى أنه وبالإضافة إلى المشروع الذي استفادت منه مدينة إيليزي لتحسين نوعية مياه الشرب بها والمتمثل في إنجاز محطة تعمل على التصفية الطبيعية للمياه فإن مدينة جانت (412 كلم عن مقر الولاية) قد استفادت من جهتها من إنجاز عدد من الآبار التي تأكد أنها تزخر بكميات كبيرة من المياه والتي ستوجه لتموين منطقة التوسع العمراني الجديدة بإيفري بالمياه الصالحة للشرب.

وبخصوص مسألة المياه المستعملة بمدينة جانت أوضح السيد سلال أن مشروع محطة التطهير الذي استفادت منه المنطقة في الآونة الأخيرة والذي سيتم تجسيده في ظرف 14 شهرا   من شأنه أن يساهم في التكفل بإشكالية المياه المستعملة التي ظلت تتدفق خارج هذه المدينة.