إعــــلانات

مشاكل بالجملة وعوائق تكبح برنامج الأشغال ذات المنفعة العامة ببلديات ميلة

مشاكل بالجملة وعوائق تكبح برنامج الأشغال ذات المنفعة العامة ببلديات ميلة

لا يزال المطلب

المشترك بين الفلاحين بمختلف المناطق المشكلة للمحيط الجغرافي لمختلف التجمعات السكنية ببلديات ولاية ميلة، تشترك أساسا في طلب المزيد من الدعم بالأشجار المثمرة، على غرار مختلف الاستفادات والدعم المندرج ضمن برنامج الأشغال ذات المنفعة العامة بالكثافة العالية لليد العاملة، ففي بلدية بوحاتم مختلف الضواحي كمناطق عين عمران، كاف بودرقة، الشعيبة، كاف الهنشير يطالب ممارسو الأنشطة الفلاحية بها مزيدا من المساعدة في هذا المجال ولا تتوفر البلدية على مساحات غابية، بحكم وجود أراضي شاسعة لإنتاج الحبوب، مما يستدعي التدخل العاجل لعملية التشجير في ظل التغطية الضعيفة جدا، وكذلك الحال بالنسبة لبلدية دراحي بوصلاح التي تطالب أيضا العائلات المعتمدة على النشاط الفلاحي والقاطنة بالمناطق المحاذية للوادي الكبير ووادي الباب بالأشجار المثمرة، وفي بلدية عميرة أراس تشكل مطالب الفلاحين بها الأشجار المثمرة أيضا، على غرار أشجار الزيتون واللوز بالجهة العليا بتصافت والساحلية، بوغرداين المحاذية للوادي الكبير التي طالبت بأشجار التفاح والإجاص، أما المواطنين القاطنين بوسط الغابات، ونظرا للحاجة الماسة لممارسة حياتهم الإجتماعية بشكلها الطبيعي، ينتظرون الدعم بخلايا تربية النحل، كما يشترط القاطنون بالمناطق الريفية بهذه البلدية، على غرار باقي ولايات الوطن، من مشاكل أراضي العرش، يأمل السكان في إيجاد صيغة مناسبة لمنح رخص الجني لملاك تلك الأراضي، حتى تتم العملية في الإطار القانوني، وتجنب المتابعات القضائية من الجهات المخولة بذلك، غير أنه ببلدية تسالة لمطاعي، فالجهة السفلى تتعرض لإنزلاقات أرضية خاصة بمنطقة فدولس، حيث يتطلب التدخل العاجل بإقامة التشجير وتثبيت ضفاف الشعاب التي تصب في الوادي، كما تمتاز بنسبة كبيرة من الأمطار، ولأن المشكل المشترك فيه غالبا مع جل الفلاحين القاطنين بمختلف المناطق الفلاحية عبر مختلف البلديات، فتوسعة الأراضي ذات الإنتفاع العام (زيتون بري) بوسط الغابات إلى مساحات أخرى، أصبح أكثر من ضرورة، وكذلك الحال بالنسبة للعائلات القاطنة بوسط الغابات ومطالبتها بخلايا النحل وأشجار الزيتون وفي بلدية سيدي مروان تشجير المناطق المحاذية لسد بني هارون، مطلب كل السكان، أما ببلدية الشيقارة فيشكو سكان مختلف المناطق من نقص المياه، لذا المطالبة بتوفير المياه من خلال إنشاء منابع للتخزين إذا ما لم تتوفر بها منابع وذلك لإستعمالها في وقت الحاجة، فيما ينتظر المستثمرون الخواص ببلدية القرارم قوقة، التشجيع من خلال إنشاء مشاتي لتلبية الطلب المتزايد على الأشجار المثمرة وتصحيح المجاري المائية وترميم برج المراقبة بجبل بونعجة، وفي بلدية الرواشد مناطق لونكال، الزنقة، العمامرة، الصلالجة، فهم يطالبون التدعيم بالأشجار المثمرة وتزويد منطقة الزعابطة بالكهرباء الريفية، وكذلك منطقة سطر عيسى، ناهيك عن اقتراح المنتخبين المحليين بدراسة إمكانية خلق محيط استثمار بالزنقة، فيما يشكو قطاع الغابات نقص الإمكانيات اللازمة لمكافحة الحرائق، وفي بلدية فرجيوة لا تزال البرامج المدرجة أيضا ضمن برنامج الأشغال ذات المنفعة العامة بالكثافة العالية لليد العاملة غير متوازنة، فالعديد من المناطق الجبلية تنتظر تهيئة المسالك باتجاه سيدي مدور وبوشارف وتشجير الأراضي الهامشية ببوشارف ومانتورة وسبخية  وشعاب الوصفان وببلدية ميلة، من مطالب السكان تشجير المناطق الهامشية لمنطقتي مارشو وجبل لخضر، والتحسين العقاري لدعم الأراضي الزراعية القليلة المردودية عبر تراب البلدية، وينتظر الفلاحين دعمهم خاصة بمنطقة بوفوح ومارشو وأما ببلدية شلغوم العيد، فالوضع في المناطق الريفية يتجه من السيئ للأسوأ، فالمناطق الهامشية <span s

رابط دائم : https://nhar.tv/jk30B