إعــــلانات

مشاكل بالجملة في انتظار حلول البلدية

بقلم النهار
مشاكل بالجملة في انتظار حلول البلدية
  • مناطقهم لازالت تفتقر للعديد من المشاريع التنموية التي من شأنها رفع سياسة الإقصاء والتهميش التي عرفتها أحواشهم منذ فترة، معدّدين بذلك الكثير من المشاكل التي يعيشونها في شتى القطاعات وعلى رأسها قطاع الأشغال العمومية، حيث لازالت معظم طرقات الأحواش تحتاج للتهيئة من جديد بعد الحالة المتدهورة التي آلت إليها، ويظهر ذلك جليا خلال فترات تساقط الأمطار، حيث تصبح معظمها عبارة عن برك من الأوحال والمياه الراكدة والتي تتسبب بدورها في العديد من المشاكل لدى الراجلين وأصحاب السيارات على حد سواء، مثلما يشهده كل من حي 536 مسكن وحي المرجة وحي 140 مسكن على سبيل المثال لا الحصر، بالإضافة إلى مشكل الإنارة العمومية التي تنعدم بشتى الاحواش نتيجة الأعطاب التي مستها منذ فترة دون إصلاحها لحد الآن، ناهيك عن بعض المناطق الريفية التي لا زالت تنعدم بها لحد الساعة. أما عن مشكل المياه الصالحة للشرب وقنوات الصرف الصحي فلا زالت معظم الأحواش تعاني من تهرئها في بعض الأحيان وانعدامها في أحيان أخرى، الأمر الذي أدى إلى بروز عدة مشاكل كمشكل التسربات وانتشار الروائح. أما عن قطاعي الصحة والرياضة فلا زالت معظم الاحواش أيضا تعرف نقصا في الهياكل القاعدية لهاذين القطاعين مثل نقص العيادات الطبية المتخصصة لا سيما في طب الولادة، حيث لازال معظم سكان الاحواش يضطرون للتنقل إلى عيادة الرويبة في حالات الولادة، ناهيك عن مشكل انعدام نظام المداومة ليلا مما اجبر المرضى في الحالات الاستعجالية على التنقل ليلا إلى عيادة الرويبة. أما عن قطاع الشباب والرياضة فلا زال شباب الاحواش يطالبون بتعزيز عدد الملاعب الجوارية والقاعات الرياضية إضافة إلى حدائق التسلية وذلك هروبا من مغبات الوقوع في عالم الانحراف والإجرام الذي لا يرحم. كما اشتكى محدثونا على غرار كل تلك المشاكل من نقص عدد المساجد حيث أصبحت المساجد الحالية لا تتسع لكل المصلين مطالبين بذلك من السلطات البلدية إيجاد الحلول اللازمة في أقرب الآجال الممكنة.
  •  
  • **********************
  • … وأولياء التلاميذ يطالبون بتوسعة المدارس وتوفير المطاعم المدرسية
  • طالب سكان الأحواش التابعة لبلدية الرويبة من السلطات البلدية بتوسعة المدارس التي تعرف اكتظاظا كبيرا بسبب تزايد أعداد التلاميذ في كل سنة، حيث وصل عدد التلاميذ في إحدى المدارس إلى 56 تلميذا في القاعة الواحدة الأمر الذي أدى إلى استحالة استيعاب كل التلاميذ للدروس الملقاة عليهم خاصة بعد الفوضى التي يسببونها في القسم مما أصعب على المعلمين إسكاتهم دفعة واحدة، كما اثر ذلك على درجة التحصيل الدراسي للعديد من التلاميذ وبالتالي تخلفهم عن الالتحاق بالأقسام العليا، كما طالب ذات الأولياء بتوفير المطاعم المدرسية خاصة وأن غالبيتهم من ذوي الدخل الضعيف والمتوسط، ناهيك عن مشكل النقل المدرسي في بعض الاحواش كحوش “مدغري” وحي “النصر”، حيث لا زال التلاميذ يتنقلون ولمسافات طويلة إلى مدارسهم مشيا على الأقدام، الأمر الذي أتعبهم وأنهك قواهم في كل يوم. من جهة أخرى وفي اتصال “للنهار” بنائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الرويبة أكد هذا الأخير أن البلدية قد تحصلت في الآونة الأخيرة على مشاريع تنموية مهمة لا سيما في قطاع التربية والتعليم، حيث سيتم توسيع معظم المدارس التي تعرف اكتظاظا كبيرا في عدد التلاميذ وذلك بزيادة عدد الأقسام حسب الإحصائيات المقدمة عن كل مدرسة وانطلاقا من الكثافة السكانية التي تتميز بها كل منطقة. كما سيتم توفير وتعزيز عدد المطاعم المدرسية التي ستضمن وجبات الغداء للتلاميذ في السنوات القادمة. أما عن مشكل النقل المدرسي فقد أكد ذات المسؤول أن البلدية ستتدعم بعدد من حافلات النقل المدرسي التي ستوزع على مختلف مدارس البلدية بالكيفية التي تضمن النقل لمختلف تلاميذ المناطق النائية.
  • عبد القادر زيان
رابط دائم : https://nhar.tv/r8Txg