مشاجرة بالسيوف وعصا “البيزبول” بسبب فتاة في حظيرة ملهى ليلي باب الزوار
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الاربعاء، تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا في حق المتهمين انتين موقوفين. عن تهم تتعلق بجنحة الضرب والجرح العمدي بواسطة سلاح أبيض، وجنحة السرقة. والتحطيم العمدي لملك الغير، راح ضحيتها مقاول بالعاصمة “ع. يونس” وشقيقه “ع.عقبة”، اثر مشاجرة بحظيرة فندق ” هيلتون ” بباب زوار. سببها فتاة كانت في علاقة غرامية سابقة مع الضحية “يونس” استعملت فيها أسلحة بيضاء، من عصا “بيزبول” وسيوف.
حيث تعرض خلالها المدعو “يونس” الى جروح خطيرة كلفته المكوث بالعناية المركزة بعد خضوعه لعملية جراحية على مستوى الرأس. فيما نجا شقيقه باعجوبة من الموت بعد تعرضه لجروح بليغة بمختلف انحاء جسده. وتعرضت سيارة الضحية الى التحطيم الكلي، من قبل المعتدين محاولين اضرام النار فيها. لولا تدخل رجال الشرطة في الوقت المناسب.
كما تعود القضية إلى 27 ماي 2022، أين شهدت حظيرة فندق “هيلتون” بباب الزوار مشاجرة عنيفة استعملت فيها أسلحة بيضاء. في حدود الساعة الرابعة صباحا، وتحديدا بعدما غادر الضحية الاولى “ع.ش.عقبة” الملهى الليلي. بحيث اعترض طريق هذا الاخير وهو يتجه إلى سيارة شقيقه لمغادرة الامكنة. اربع حراس العاملين بالملهى، لينهالوا عليه ضربا مبرحا، الى غاية سقوطه أرضا مغما عليه.
وفي تلك الاثناء شاهد شقيقه الضخية الثانية “ع.ش.يونس” المقاول شقيقه في تلك الحالة السيئة، اسرع باتجاه ااحظيرة لاسعافه ونقله بسيارته الى المستسفى. غير أنه حين وصوله تعرض هو الآخر الى اعتداء اكثر خطورة، على يد الحراس. الذين وجهوا له كدمات وركلات مخلفين له اصابات خطيرة للغاية على مستوى البطن والرأس والوجه. وفي تلك الاثناء تقدم المتهم “ب.حمزة” ووجه له طعنات قاتلة بواسطة سكين، بمعية ” ب.فيصل”.
وبعد مغادرة المعتدين قام أحد اعوان الامن اسعاف الضحية “يونس” مع تسليمه أغراضه مفاتيح السيارة والهاتف النقال. غير أن خطورة الإصابة كلفته دخول العناية المركزة لمدة اسبوع. أين خضع لعملية جراحية مستعجلة على مستوى الرأس، مستفيدا من عجز طبي قدر بـ14 يوما.
المتهم الموقوف يكشف عن سبب المشاجرة
في حين استمعت المحكمة الى اطراف القضية ان اعترف المتهم الموقوف “ل.حمزة” الذي اعترف أن سبب المشاجرة هو الضحية “عقبة”. الذي اقترب الى الفتاة وحاول احراجها بالقوة من السيارة بعد تلفظه بكلام بذيء، وهو الفعل الذي، استفزه وحاول ابعاده من الأماكن. وخلالها تعرض الى التعدي من طرفه قبل ان يلتحق شقيقه ” عقبة”، وخلالها تدخل مرافقه ” فيصل” لاجل الدفاع عنه. نافيا اعتداءه على الضحيتين وتحطيم سيارتهما، وهي الوقائع التي نفاها الضحية ” يونس” وشقيقه ” عقبة”. اللذين اكدت أن المتهمين الحاليين اعتديا عليهما بالعصي والسيوف بعد مغادرتهما الملهى. وترصدا لهما الى غاية حظيرة السيارات التابعة للفندق مرفوقين بحراس الملهى، ثم حاولا حرق السيارة.
كما حاولت المحكمة الوصول الى حقيقة الوقائع. بالسماع الى الفتاة التي تعد مربط الفرس في القضية. والتي صرحت بدورها بأنها كانت تشتغل عند الضحية “يونس” وقبل شهر من الواقعة توقفت. ولأنها لم يتم دفع مستحقاتها الشهرية احتفظت بهاتف الضحية. الذي يقدر سعره بـ21 مليون سنتيم. وبيوم الوقائع خلال تواجدها بملهى الفندق تعرض لها محاولا استرداد هاتفه، بعدما رفضت ارجاعه له قبلا.