مسرحية “شهرزاد لالة النسا” أو عندما تريد المرأة فرض نفسها
كانت مسرحية “شهرزاد لالة النسا
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”جدول عادي”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
التي عرضت سهرة أمس الاثنين بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي بالجزائر العاصمة بمثابة مواجهة بين شخصين متعاديين و لكن لا أحد منهما يستطيع الاستغناء عن الآخر.
و المسرحية المقتبسة من أساطير “ألف ليلية و ليلة” من خلال شهرزاد تلك المرأة القزم المتمرد و شهريار ذلك الملك المتكبر خائر القوى و المهزوم تعكس”المنافسة” التقليدية بين الرجل و المرأة حيث يريد كل طرف فرض أفكاره.
و تميزت المسرحية عموما بلقطات كلاسيكية يريد الرجل فيها إظهار انه المقرر و الحاكم بينما “تكافح” المرأة لفرض نفسها و تغيير الأفكار الرجالية و التمتع بالمساواة.
و في ديكور مستقبلي و أزياء تعود إلى عصر قديم خاض بطلا المسرحية كفاحهما “المشروع” بغضب و كراهية و عنف مع بعض التهريج من طرف شهرزاد “القصيرة القامة” عندما تخاطب شهريار “القوي البدن”.
و تضمن النص العديد من الاستعارات. حيث ضم رسائل تدور حول فكرة رئيسية و هي أن النساء لسن شهرزاد “ألف ليلية و ليلة” تلك المرأة الجميلة التي ترافق شهريارو تروي له قصصا في السهرة.
و من خلال الأجوبة التي أعطتها شهرزاد تم رفض صور النساء اللواتي تعرن أهمية لمظهرهن فحسب لنيل إعجاب الرجل أو الخضوع لرغباته و تمت محاولة تأكيد أن المرأة “الحقيقية” هي التي تعمل و تقرر و تكافح و الموجودة دائما أمام الرجل و ليس وراءه.
و كتب “مسرحية شهرزاد لالة النسا” ابراهيم بن عمر و أخرجتها التونسية دليلة مفتاحي و أدى الدورين الرئيسيين للمسرحية هدى بن كملة و حليم زرايبي.