مسجد باريس بني بدماء وعرق الجزائيين ولا يحق لأي كان الإستيلاء عليه

قال يوم أمس، وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله على هامش زيارته إلى ولاية باتنة أن مسجد باريس الكل يعرف أنه بني بدماء وعرق الجزائريين بعد الحرب العالمية الأولى، وبالتالي لا يحق لأي جهة مهما كانت أن تحاول الاستيلاء عليه بطريقة أو بأخرى، ملمحا إلى وجود مؤامرات أجنبية بتواطؤ جماعات ولوبيات في باريس تسعى إلى الاستيلاء على المسجد، وفي خصوص أجور الأئمة قال الوزير أنها ستسوى في غضون الأشهر الثلاثة القادمة، وفي خصوص قضية مفتي الجمهورية قال الوزير أن الأمر بيد الرئيس لأنه من اختصاصاته، وكان بوعبد الله غلام الله قد أشرف يوم أمس على انطلاق فعاليات اليوم الدراسي حول مدارس تعليم القرآن الكريم، التي أحصت ولاية باتنة منها 19 مدرسة و16 زاوية بـ600 قسم، يتعلم بها أكثر من 15 ألف طالب، كما قام الوزير بتوزيع قروض استثمارعلى 74 شابا وشاب
على إثر رفع علم بنغازي ومحاولة إثارة البلبلة
مشايخ العزابة بالطائفة الإباضية يتبرؤون من أعضاء الرابطة في غرداية
طالب ممثلو أعيان الطائفة الإباضية ومجالس العزابة في كل من القصور السبعة الموجودة بغرداية في بيان لهم تحوز ”النهار” على نسخة منه، السلطات بضرورة التعامل مع أعضاء الرابطة بحزم، مستنكرين بشدة قيامهم بمحاولة زرع البلبلة في أوساط المجتمع الجزائري خلال الاستثمار في المشاكل الاجتماعية للمواطن، حتى بلغت بهم ”الوقاحة” -على حد وصفهم- برفع علم بنغازي أمام الولاية. وصرح ممثل عن المسجد العتيق الإباضى أن هؤلاء حاولوا في رمضان الماضي اقتحام المسجد العتيق لاستغلال الصرح الديني لأغراض سياسية عن طريق شخص معزول من الحلقة الدينية للمسجد وهو ما رفضه الشارع الميزابي وقاموا وقتها بالتصدي لهم وطردهم. كما اتهمت تنسيقية أحياء وسط غرداية وبابا السعد، بن غنم والغابة أعضاء الرابطة في بيان لهم أنهم يتلقون الأوامر من وراء الحدود -على حد تعبيرهم. كما طالب المجتمع المدني الإباضي بغلق ما سموه بمقر الفتنة الواقع في باب الجديد ومتابعة رموز الفتنة الذين يعرفهم العام والخاص، مضيفين بأن حتى السياح لم يأمنوا شر هؤلاء الذين أثاروا فتنة في مدينة غرداية. كما ذكر البيان أن هؤلاء الخارجين عن القانون لا يتعدى عددهم الخمسين فردا منهم 4 قياديين 20 مناصرا. أما البقية فيمكن أن يتم مراجعتهم، بالإضافة إلى أن أغلبهم متابع قضائيا بتهم التهديد والسب والشتم العلني للمواطنين وكذا الضرب والجرح العمدي يكون الضحية فيها مواطنون يشهد لهم بحسن السيرة من طرف كل أطياف المجتمع.