مساعي لدعم تنمية المناطق الحدودية بين الجزائر و تونس في مجال البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال
تسعى الجزائر و تونس الى دعم تنمية المناطق الحدودية بين البلدين في مجال البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال. ذلك ما أبرزته وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام والإتصال زهرة دردوري في ندوة صحفية امس الخميس في ختام فعاليات المنتدى الذي احتضنته مدينة الحمامات التونسية والذي خصص لبحث آفاق تقليص الفجوة الرقمية بين دول الشمال و الجنوب والإنتقال من المجتمع المعلوماتي إلى بناء المجتمع المعرفي. وأوضحت الوزيرة أثناء مباحثاتها مع نظيرها التونسي المونجي المرزوقي على هامش جلسات المنتدى التي تمحورت حول عدة مواضيع تخص تنمية العلاقات الثنائية في ميدان المواصلات السلكية واللاسلكية ضرورة ايلاء العناية “الفائقة” للمناطق الحدودية التي تربط البلدين ودعم تنميتها من حيث المعلوماتية الرقمية وتوثيق الذبذبات و التجوال الهاتفي الدولي (رومينغ) والسماح لمواطني البلدين من اجراء مكالمات هاتفية بأسعار تفاضلية. و حسب الوزيرة فإن الجانبين بحثا إمكانية تنمية المبادلات بين المؤسسات والحضائر التكنولوجية مما يسمح للشباب في البلدين في تنمية قدراتهم وتفجير عبقريتهم في مجال تكنولوجيات الإعلام والإتصال. واعتبرت أن اختيار الجزائر كضيف شرف على هذا المنتدى يشكل حرصا كبيرا على الإرتقاء بالعلاقات بين البلدين الى أعلى المراتب مجددة ما عبرت عنه الجزائر من مساندة موصولة لتونس. ويجدر بالذكر أن السيدة زهرة دردوري كانت قد أكدت في تدخلها أمام المشاركين في المنتدى أن الجزائر تبنت مشروعا ورؤية سياسية ترمي إلى رفع مستواها في مجال المعلوماتية الرقمية إلى المستوى العالمي. كما شددت على الجهود المعتبرة التي تبذلها الجزائرمن أجل تحسين شبكتها للمواصلات السلكية واللاسلكية مبرزة المساعي الحثيثة الهادفة الى تطوير المجالات الرقمية في السنوات المقبلة وذلك بفضل سياسة الخدمات الرقمية ذات البعد العالمي التي تنتهجها السلطات العمومية لكي يتسنى لكل المواطنين الإستفادة من هذه الخدمات دون اقصاء.