مسؤولون واطارات بشركة النقل البحري للمسافرين أمام العدالة مجددا
أجلت الغرفة الجزائية السادسة لدى مجلس قضاء العاصمة اليوم الأحد، البت في ملف الفساد المتعلق بالشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين. كما جاء سبب التأجيل بطلب من هيئة دفاع المتهمين.
في حين، طال ملف الحال، الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين المتابع فيه المدير العام السابق “أ.ك” و 13 متهما، و من خلال التحقيقات التي فجرت في شهر جوان المنصرم، تزامنا وانطلاق باخرة برج باجي مختار من مارسيليا إلى الجزائر، على متنها 72 مسافرا و25 سيارة فقط، كما تلت الوقائع انطلاق باخرة “طاسيلي 2” من مرسيليا نحو الجزائر شبه فارغة بـ39 مسافرا فقط و21 مركبة ، ثم انطلقت من الجزائر وبالضبط من ميناء سكيكدة نحو مرسيليا فارغة تماما أيضا.
مع العلم حسب ما تضمنته الوقائع أن قدرة استيعاب السفينة محددة بـ1300 مسافر وأكثر من 300 مركبة، ورغم وجود عدد كبير من المسافرين الراغبين في التسجيل في الرحلة، لم يتمكنوا من الابحار على متنها بحجة أن جميع المقاعد محجوزة مسبقا.
جوان الفارط.. ايداع الدير العام للمؤسسة الحبس المؤقت
كما انتهت التحقيقات القضائية خلال شهر جوان الفارط. بايداع كل من المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين “إ.ك” الحبس المؤقت. بالإضافة إلى رئيس قسم التسويق والشحن، ورئيس محطة التوقف بالمؤسسة مع وضع المتهمين “ش.إ” المدير التجاري لذات المؤسسة “ش.أ”، ونائب المدير العام للشركة “ل.ف” تحت الرقابة القضائية.
ونسب للمتهمين تهم ذات صلة بالفساد تتعلق بالتبديد العمدي والاستعمال على النحو غير الشرعي لممتلكات وأموال عمومية. واستغلال النفوذ وإساءة الوظيفة والمنصب. ومنح منافع غير مستغلة للغير وعدم التصريح بالممتلكات والإثراء غير المشروع.