مسؤول يمني يتهم احزاب المعارضة بشأن ظهور بؤرالإرهاب في اليمن
اتهم متحدث باسم الحزب الحاكم باليمن طارق الشامي أحزاب “اللقاء المشترك” المعارضة بأنها وراء ظهور “بؤر الإرهاب” في البلاد من خلال دعمهم “تنظيم القاعدة “والمتمردين الحوثيين في صعدة وعناصر الحراك الانفصالي.
وقال الشامي رئيس الدائرة الإعلامية للحزب الحاكم في تصريح صحفى أن “أحزاب اللقاء المشترك تهدف الى تحقيق مكاسب حزبية من خلال استغلال العناصر الإرهابية للضغط على السلطة” نافيا “الاتهامات الموجهة للسلطة بأنها تدعم القاعدة”.
وأضاف أن “السلطة تتابع كل ما يحدث في زنجبار ولديها خطة أمنية وعسكرية لمواجهة هذه العناصر الإرهابية في تلك المناطق” قائلا “نطالب كافة القوى السياسية لمواجهة الإرهابيين الذين يهدفون النيل من اليمن”.
وذكر أن “عناصر نظيم القاعدة تتواجد في تلك المناطق منذ فترة مستغلة تضاريس المنطقة والطبيعة الجغرافية والديموغرافية والتركيبة الاجتماعية” مؤكدا على “وجود تنسيق بين كافة عناصر الأمن للقضاء عليها”.
وطالب الشامي “المجتمع الدولي أن يواصل جهوده لمكافحة الإرهاب في اليمن وإيقاف خطوط الدعم والإمداد من قبل عناصر وشخصيات اجتماعية أو تكتلات سياسية داخل اللقاء المشترك “.
وكانت أحزاب “اللقاء المشترك” المعارضة قد اتهمت في بيان لها السبت الماضي نظام الرئيس علي عبد الله صالحط بتسليم محافظة أبين وعاصمتها زنجبار لبعض الجماعات المسلحة.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية اليمنية أن ماورد “من مزاعم” في البلاغ الصحفي الصادر عن أحزاب اللقاء المشترك وغيرهم ممن وصفهم ب” الإنقلابيين على الشرعية الدستورية” حول الادعاء بتسليم مدينة زنجبار للعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة إنما هو “بهدف الإيهام والتغطية على سير مخططهم التخريبي والعدواني الذي شمل عددا من المحافظات”.