مسؤول أممي يبحث مع وزير الخارجية الموريتاني الأوضاع الراهنة في منطقة الساحل

بحث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى منطقة الساحل رومانو برودي أمس الأربعاء في نواكشوط  مع وزير الخارجية والتعاون الموريتاني حمادي ولد حمادي  الأوضاع الراهنة في منطقة الساحل بشكل عام وفي مالي بشكل خاص  إلى جانب جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وذكرت مصادر اعلامية اليوم الخميس أنه “من المنتظر أن يستقبل برودي اليوم من طرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز”. وتأتي زيارة برودي وهي الأولى له لموريتانيا ضمن جولة بدول المنطقة هي الثانية له منذ تعيينه مبعوثا أمميا إلى منطقة الساحل. وكان برودي قد قام بجولته الأولى في شهر ديسمبر الماضي شملت السنغال والنيجر وكوت ديفوار التي ترأس المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا. يشار الى أنه ستحتضن تشاد غدا الجمعة أشغال القمة الاستثنائية لدول “تجمع الساحل والصحراء” (س.ص) على مستوى قادة و رؤوساء الدول الأعضاء بهدف إعادة تفعيل هذا التكتل الافريقي الى جانب بحث جملة من القضايا الأمنية والاقتصادية. وكان تجمع الساحل والصحراء الذي يعرف بتجمع (س.ص) انشئ  في 4 فيفري 1998 و يضم 28 دولة افريقية و عربية حيث يعتبر تجمعا عابرا للدول الإفريقية الممتدة شرقا من الصومال وجيبوتي, وشمالا من مصر إلى موريتانيا ومن الوسط الإفريقي إلى دول غرب إفريقيا.