إعــــلانات

مركب لإنتاج أسمدة الفوسفات في الأفق بتبسة

بقلم وكالات
مركب لإنتاج أسمدة الفوسفات في الأفق بتبسة

كشف صالح عميمين، مدير التنمية لمجمع فرفوس  المكلف بالقطب الصناعي،على انه من المرتقب  إنجاز مركب لإنتاج أسمدة الفوسفات باسم دي  أمنيوم الفوسفات في آفاق 2020، بالقرب من منطقة العوينات 60 كلم شمال تبسة. وسيضاف هذا المصنع الثاني من نوعه الذي سينجز بالجزائر إلى المصنع المرتقب بوادي الكبريت بولاية سوق أهراس المجاورة، الذي سيتم تشغيله في 2018  حسب ما أشار إليه ذات المسؤول. موضحا بأن دي أي بي هو المنتج المستخلص من أحماض الفوسفور، والكبريت حيث يستعمل في تخصيب الأراضي الفلاحية، وإثرائها. للإشارة تستورد الجزائر حاليا 300 ألف طن من الأسمدة الفوسفاتية لتلبية احتياجات الفلاحة. وقد تم صناعة هذا المنتوج في الفترة الممتدة ما بين 1973 و1995 من طرف شركة أسميدال بعنابة، التي توقفت في ما بعد عن الإنتاجوأوضح عميمين بأن مركب العيونات المرتقب، والذي سيتم تشغيله بالشراكة مع مجمع خاص باكستاني، سيوفر 5 آلاف منصب شغل، من بينها 1.000 منصب دائم . مشيرا إلى أن هذا المصنع سينتج ثلاثة أنواع من الأحماض على غرار حمض الفوسفور، والكبريت ومركب ال دي أي بيللإشارة فإن كمية ب 3 مليون طن من الفوسفات المعالج تنتج 1 طن من دي أي بي، وهو المنتوج الأغلى على صعيد الأسواق العالمية حيث يتراوح سعره ما بين 800 و 1.000  دولار أمريكي للطن الواحد. وسينتج هذان المصنعان بعد سنة 2020 ما يعادل 5 مليون طن من الأسمدة الفوسفاتية، من بينها 3 طن ستوجه للتصدير  حسب ما أشار إليه نفس المسؤول، موضحا بأنه سيتم إنجاز هاتين الوحدتين المرتقبتين على مساحة 600 هكتار لكل منهما. وأوضح عميمين بأن كلفة إنجاز كل من هذين المصنعين تقارب 2 مليار دولار ، مشيرا إلى أثرهما الكبير على الاقتصاد الوطني بالنظر إلى أن عائدات صادراتهما ستكون المورد الثاني للعملة الصعبة للبلاد بعد المحروقات. ويتميز هذان المركبان بقربهما من المادة الأولية، فضلا عن وجود سكة حديدية للنقل وتوفر مياه التصنيع التي ستنقل انطلاقا من سد وادي ملاغ  165 مليون متر مكعب ،الذي لا يزال قيد الإنجاز بالقرب من المصنعين المرتقبينوأوضح من جهته مدير شركة مناجم الفوسفات بتبسة أحمد بكوش بأن شركته تلتزم بتحسين بشكل تدريجي إنتاجها من الآن إلى غاية 2020، من أجل تلبية احتياجات هاتين الوحدتين في ما يتعلق بالمادة الأولية، فضلا عن احتياجات السوق العالمية. مع العلم بأن معظم الإنتاج الحالي للفوسفات التجاري موجه للتصديروسيسهم المركب المنجمي للفوسفات الواقع بالقرب من منطقة الهدبة 14 كلم جنوب الطبقات المعدنية لجبل العنق المتوقفة مؤقتا منذ 2010، في تموين المصنعين الجديدين في حدود ثلثي احتياجات المادة الأولية  حسب ما أوضحه مدير سوميفوس مشيرا إلى أن كمية احتياطي الفوسفات الخام بولاية تبسة تقدر بأكثر من 2 مليار طن .

 

 

الجزائر-النهار اولاين

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/jQra2