مرضى القصور الكلوي بجامعة ولاية الوادي يشتكون التهميش واللامبالاة
اشتكى مرضى القصور الكلوي بمركز تصفية الدم لبلدية جامعة ولاية الوادي، من الأوضاع المزرية والكارثية التي يعيشونها داخل المركز.
ومن المشاكل التي يعيشها هؤلاء المرضى انعدام التدفئة بالمركز،بعد توصيل آلات التصفية بمآخذ المدافئ، خاصة وأن فصل الصيف على الأبواب.
حيث أكدوا بأنه لا يمكنهم القيام بعملية التصفية دون تشغيل المكيفات،خاصة وأن هذا الخلل وقع مرات عديدة دون تحرك السلطات.
وأضاف أصحاب الشكوى في رسالة وجهوها للجهات المعنية،بأنه وفي آخر مرة وقع خلل أثناء التصفية، مايشكل خطرا على حياة المرضى.
وفي حال انقطاع الكهرباء يضيف المرضى، فإن المولّد الكهربائي لا يشتغل إلا عند إحضار المختص في ذلك،
وقد يحضر هذا الأخير بعد ساعة أحيانا، ما يؤدي إلى تجمد الدم في آلة التصفية، وتشكيل خطر على حياة المريض.
وأما عند انقطاع المياه فيتم حرمان المرضى من تصفية الدم حسبهم، بسبب عدم توفر المركز على خزانات لتعبئة الماء.
وبخصوص احتواء المركز على صيدلية ومخبر للتحاليل الطبية، فإن هذا الأمر لا يعدو أن يكون مجرد كلام، لأن هذه الأخيرة
مغلقة على الدوام يضيف المرضى،وخالية تماما من المعدات،إلى جانب الفوضى التي يعيشها المركز باستقباله لمرضى لا علاقة لهم بهذه المصلحة.
