مرزقان: “لمسة حليلوزتش وإرادة اللاعبين صنعتا الفوز في غامبيا”

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

“رفقاء عنتر لم يفوزوا منذ مدة خارج الجزائر وهو ما جعلهم تحت ضغط كبير”

أشاد الدولي الجزائري السابق وصخرة دفاع “الخضر” خلال الثمانينات شعبان مرزقان، كثيرا بالمستوى الكبير الذي قدمته العناصر الوطنية في رهانها الأخير أمام غامبيا، بعد عودة رفقاء مبولحي بفوز ثمين من بانغول الأربعاء الفارط عززوا به حظوظهم في التأهل إلى الدور القادم من تصفيات أمم إفريقيا 2013، حيث أشاد مرزقان في سياق حديثه بالإرادة والعزيمة التي دخل بها لاعبو “الخضر” والتي تجلت بالخصوص - حسب تعبيره – في رد فعلهم بعدما كانوا متأخرين في النتيجة، قبل أن يعدلوا الكفة ويحققوا الفوز في آخر المطاف، وحسب المدرب الحالي لنصر حسين داي فإن “الخضر” وإن كانوا أمام ضغط كبير قبل بداية المواجهة، باعتبارهم كانوا مطالبين بطرد نحس النتائج السلبية خارج القواعد، إلا أن المنتخب الجزائري بدا رزينا في التعامل مع مراحل هذه المواجهة، وهو ما تجلى في الحالة المعنوية الكبيرة للاعبين وثقتهم الكاملة في العودة بنتيحة إيجابية. إلى ذلك، وبالرغم من أن المكسب الذي حققه “الخضر” في خرجتهم إلى بانغول جاء نتاج تظافر جهود الجميع، إلا أن أحد صانعي ملحمة خيخون الذي نزل ضيفا على التلفزيون في حصة “دوري المحترفين” يرى أن الفضل الكبير في المستوى الذي أضحى يقدمه المنتخب خلال المبارايات الأخيرة يعود إلى لمسة المدرب البوسني الذي غيّر العديد من الأمور، أبرزها طريقة لعب المنتخب التي أضحت تميل كثيرا إلى الهجوم الذي كان أحد الهواجس الذي كان يعاني منها المنتخب في وقت سابق، فضلا عن حسن استغلاله للاعبين لاسيما الجدد منهم على شاكلة فيغولي وكادامورو اللذين لم يخيبا في أول اختبار لهما، بالرغم من أن الجميع كان قد انتقد خيارات المدرب السابق لكوت ديفوار قبل رهان غامبيا ومغامرته بالاستعانة بخدمات لاعبي سوسيداد وفالنسيا في التشكيلة الأساسية، وهو ما لم يشاطرهم فيه مرزقان عندما كشف أن حليلوزيتش لم يغامر أبدا بهذين العنصرين طالما أنه وقف عند إمكاناتهما قبل أن يستنجد بخدماتهما.