مراهم من نوع ''ميبو'' تسبّب سرطان الجلد تغزو الأسواق
النقابة الوطنية للصيادلة الخواص تحذّر من مواد تجميل مستوردة
حذّرت النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، من المراهم التي يصفها الدجّالون، والتي توجد حاليا في الأسواق تدخل من الخارج كمواد تجميل، من دون المرور على مخبر المراقبة النوعية للمواد الصيدلانية، مشيرة إلى أن من بين هذه المراهم المتداولة حاليا في الأسواق ”مرهم ميبو” والذي يسبب سرطان الجلد. وقال رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، فيصل عابد في اتصال بـ”النهار”، إن هناك منتوجات في الأسواق تحمل ورقة توصيات وتوصف على أنها دواء، إلا أنها غالبا ما تكون حاملة لأكاذيب وأوهام، في حين أن هذه المنتوجات لا تخضع لأي تسجيل على مستوى الهيئات المختصة، وأسوأ من ذلك لا يثبت أي ملصق عليها أنها خضعت لمراقبة النوعية التي لا يختلف على كونها الضمانة الأكيدة لحماية والحفاظ على صحة المواطنين. وأضاف المتحدث، من أن هذه الشهادات تعطى من المخبر الوطني للمراقبة المعترف به من منظمة الصحة العالمية، يوضع على تغليف العلبة وملصقة السعر، كما أن أي دواء منتوج صيدلاني يباع في الصيدلية. وحذّرت النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، من أنه في حال ظهور عوارض صحية فإنه لا توجد أية حماية للمواطنين، لأنه في حال كانت ثمة أعراض يصعب الرجوع إلى تحديد الأعراض كون الأدوية المستعملة غير معروفة. ومن بين المنتوجات المحذّر منها، تلك المقترحة للجمهور على شكل غسول، وأقراص ومراهم مثل ”ميبو” المصنع من قاعدة مادة الزيت والعسل، والتي يدعى أنها تشفي كل الأمراض وتساعد على شفاء الندبات والتقرحات، كما أضاف المتحدث أن كل هذا من السخافة التي ليس لها حدود. ومن جهتها، أصدرت النقابة الجزائرية للصناعات الصيدلانية، تحذيرا من هذا المرهم المشكل من قاعدة الزيت والعسل، مؤكدة أنه هذا الأخير لا يستطيع علاج كل أنواع الأمراض بوصفة، كما أنه يشكل خطرا كبيرا على صحة المواطنين، وحذرت النقابة من تسليم صحتهم للدجالين، ونصحت جميع المواطنين بضرورة الاتصال بالأطباء والصيادلة وشراء الأدوية المسجلة والمراقبة في هيئات الدولة.