إعــــلانات

مراد وردي‮ ‬للنهار: ‬لست نادما على تدريبي‮ ‬في‮ ‬ليبيا وإن تحسنت الأوضاع فسأعود إليها

مراد وردي‮ ‬للنهار: ‬لست نادما على تدريبي‮ ‬في‮ ‬ليبيا وإن تحسنت الأوضاع فسأعود إليها

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أكد المدرب الجزائري، مراد وردي، أنه ليس نادما على الإطلاق لتدريبه في ليبيا في الفترة الماضية، عندما قاد الأهلي الطرابلسي في الفترة الممتدة بين 2008 و2009حيث اعتبر التجربة من أفضل فترات مشواره بالنظر للمناخ الرائع هناك والمواهب الشابة التي تزخر بها ليبيا، حيث قال في هذا الشأن: ”لست نادما على الإطلاق لتدريبي في ليبيا، بل أعتبر الأمر من أفضل تجاربي في مشوار التدريب بالنظر للمناخ العام والذي يجعل المدرب المحب لمهنته في راحة تامة وتفرغ لاكتشاف المواهب الشابة التي تزخر بها ليبيا..” ولم يخفِ وردي أنه ترك ليبيا آنذاك مجبرا بفعل أسباب قال عنها إنها عائلية إلا أنه في نفس الوقت قال إنه لا يعارض تماما فكرة العودة إلى هناك وتولي تدريب النوادي المحلية، حيث قال في الصدد: ”بالرغم من قصر التجربة هناك إلا أنني لم أنسها وبقيت عالقة في ذهني وإن تحسنت الأوضاع، فسأعود للتدريب هناك”. وعاد وردي بذاكرته إلى الوراء حيث استحضر حب واحترام الليبيين الذين قال إنهم يحبون الكرة ويعشقون الرياضة إلى النخاع، حيث قال في هذا الصدد: ”الشيء الجميل هناك هو أن الليبيين يعشقون كرة القدم بدليل أنهم يحضرون تدريبات النادي بأكثر من 2000 مناصر ناهيك عن المباريات الرسمية والتي يزيد فيها عدد المناصرين عن 80000”، وأضاف: ”الليبيون يحترمون ويقدرون الجزائريين هذه شهادة”، وعن الأوضاع السياسية أو الظروف التي ساهمت في الثورة على القذافي قال مراد وردي إنه لم يحس بأي شيء من هذا القبيل باعتبار أنه لم يمكث هناك مطولا، وفي السياق ذاته أكد محدثنا أن طبيعته لا تسمح له بالتدخل في شؤون غيره حيث قال في هذا الشأن: ”صدقني أنني لم أحس يوما أن هناك غليانا في الشارع الليبي، فأنا إنسان لا أتدخل في شؤون غيري وأكتفي بمزاولة عملي، كما أن الفترة التي قضيتها هناك قصيرة ولا تؤهلني لمعرفة خبايا الليبييين، وكما يقال أهل مكة أدرى بشعابها”.

رابط دائم : https://nhar.tv/JyVcs
إعــــلانات
إعــــلانات