مرابي يُستقبل من طرف رئيس دولة النيجر
استقبل اليوم الإثنين، وزير التكوين والتعليم المهنيين، مرابي ياسين بمدينة زيندر، من طرف رئيس جمهورية النيجر محمد بازوم.
وفي بيان لوزارة، فقد نزل الوزير ضيفا على دولة النيجر الشقيقة في زيارة خاصة، من أجل إعادة تهيئة وتطوير الثانوية المهنية للصداقة النيجيرية الجزائرية، في اطار بعث البرنامج الاجتماعي الاقتصادي للدولتين الشقيقتين.
طالع ايضا:
مرابي يشرف على مراسم الدخول المهني من بجاية
كما أشرف وزير التكوين والتعليم المهني، ياسين مرابي، اليوم الأحد، على مراسم الانطلاق الرسمي لدخول التكوين المهني لدورة فيفري 2022 من ولاية بجاية.
وعرفت هذه الدورة، التحاق أزيد من 200 ألف متربص ومتمهن جديد، بالمؤسسات التكوينية على المستوى الوطني.
كما سخرت الوزارة، كل الوسائل البشرية والمادية لإنجاح هذا الدخول.
هذا ووفرت الوزارة 283.991 مقعدا بيداغوجيا جديدا في مختلف أنماط التكوين على المستوى الوطني. من بينهم 398 مقعد بيداغوجي في مراكز التكوين المهني للمعاقين حركيا، موزعين حسب طبيعة، أنماط وأجهزة التكوين والمستويات التأهيلية.
حيث وفرت الوزارة 11.060 مقعدا جديدا في نمط التكوين الحضوري. و97.013 مقعدا بيداغوجيا في التكوين عن طريق التمهين وكذا 29.699 آخر في التكوين عن بعد.
كما تم أيضا توفير 16.725 مقعدا بيداغوجيا في نمط التكوين عن طريق الدروس المسائية. و5.403 مقعدا آخرا في الوسط الريفي، إضافة إلى 21.442 مقعد تكوينيٍ جديد لفائدة المرأة الماكثة في البيت.
وكذا 8.046 مقعد بيداغوجي جديد في التكوين بالمؤسسات المعتمدة الخاصة. إلى جانب 9.285 مقعد بيداغوجي جديد في التكوين عن طريق المعابر، 330 مقعد في جهاز محو الأمية.
تخصصات جديدة تعزز قطاع التكوين والتمهين في الدخول الجديد
كما وفرت هذه الدورة للممتهنين، تخصصات أخرى تغطي 23 شعبة مهنية موجودة في مدونة الشعب المهنية وتخصصات التكوين المهني.
حيث تمت برمجة تخصصات لأول مرة في عدد من الولايات. تتعلق بعضها بصيانة أنظمة الطاقة والسوائل، الصناعات النفطية والمعلوماتية. وتخصصات في مجال استغلال محطات تطهير المياه واستعادة النفايات وإعادة تدويرها. وأخرى في مجال استخلاص زيوت النباتات الطبية والأعشاب العطرية.
وتؤكد سياسة القطاع على توجه التخصصات والعروض التكوينية المفتوحة نحو القطاعات ذات الأولوية في إطار النهوض بالاقتصاد الوطني.
ويأتي ذلك، بهدف تسهيل إدماج خريجي القطاع في عالم الشغل وذلك وفق معايير تتماشى مع متطلبات المؤسسات من اليد العاملة المؤهلة. والخصوصيات المحلية لكل منطقة والتطورات التكنولوجية الحديثة.
وركز القطاع في هذا الدخول المهني، من خلال عروض التكوين على شعب تتعلق، سيما، بالفندقة والإطعام، السياحة والصناعة التقليدية المياه والبيئة، الرقمنة والطاقات المتجددة. وكذا تخصصات تتعلق بالصناعة الغذائية والفلاحة والبناء والأشغال العمومية.
كما اتخذت الوزارة جملة من التدابير الاحترازية من أجل احترام تدابير التباعد وتوفير وسائل الوقاية من كمامات ومعقمات. مع برمجة التعقيم اليومي وتطهير كافة المرافق البيداغوجية والإدارية و الخدماتية والتجهيزات وذلك في إطار مجابهة فيروس كورونا.