مديرة سابقة في مؤسسة التعليم المهني عن بعد متهمة بخيانة الأمانة

نظرت محكمة حسين داي، أمس، في الملف القضائي المتعلق بخيانة الأمانة، والذي تورطت فيه سيدة وهي مديرة سابقة في مؤسسة التعليم المهني عن بعد، حيث قامت هذه الأخيرة بأخذ سيارة سلمت لها في إطار مهامها ورفضت إرجاعها للشركة بعد أن انتهى عقد عملها  . حيثيات القضية حسبما دار في جلسة المحاكمة، جاءت بناء على حكم غيابي صدر في حق المتهمة،  حيث انطلقت الوقائع بعدما عملت المتهمة في مؤسسة التعليم المهني عن بعد لمدة 5 سنوات في إطار عقد محدد المدة، حيث سلمت لها سيارة في إطار عملها، غير أنه وبعد انقضاء عقد العمل رفضت هذه الأخيرة إرجاع السيارة بداعي أنها لم تأخذ كل أجورها من المؤسسة فأرادت تعويض حقوقها بأخذ السيارة، من جهته الضحية وهي مؤسسة التعليم المهني عن بعد ولعدم استجابة المديرة السابقة لطلبها بإرجاع السيارة، قيّدت شكوى أمام مصالح الأمن تتهمها فيها بجنحة خيانة الأمانة، أين تم السماع إلى أقوالها، حيث أنكرت كل الوقائع وصرحت بأنها أخذت السيارة بناء على عقد مبرم بينها وبين المؤسسة، جاء فيه بأن المؤسسة ملزمة بتسديد مستحقات السيارة، ويتم اقتطاع هذه المبالغ من راتبها الخاص بقيمة 30 ألف دج شهريا، مضيفة بأن مؤسسة التكوين المهني عن بعد، هي التي لم تقم بالتزامها وأخلت بعقدها، بدوره التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة عاما حبسا نافذا.