مدير الديوان الوطني التونسي للسياحة لـ”النهار”: 7 أيام حجر صحي إجباري للوافدين إلى تونس
“PCR” يقل عن 72 ساعة وحجز مسبق في الفندق قبل الهبوط بمطار تونس
أقرّت السلطات التونسية إجبارية إخضاع المسافرين القادمين إليها لحجر صحي لمدة سبعة أيام كاملة داخل الفندق، الذي يكون محل حجز مسبق مع إظهار وثيقة الحجز قبل السماح لهم بالخروج من المطار.
وقال رئيس الديوان الوطني التونسي للسياحة في الجزائر، فؤاد الواد، في تصريح خصّ به “النهار”، إن تعامل سلطات بلاده مع المسافر الجزائري، هي نفسها المعاملات التي تخصصها لباقي الداخلين إلى ترابها، وأكد على أنه وإلى جانب إجراء المسافر لتحاليل الإصابة من فيروس “كورونا” وحيازة نتائج سلبية قبل أقل من ٧٢ ساعة عن موعد الرحلة الجوية، فإن المسافر-يضيف- مطالب أيضا بحيازة وثيقة الحجر في الفندق وإظهارها على مستوى المطار قبل السماح له بالخروج، حتى يخضع لحجر صحي إجباري مدته سبعة أيام، يقوم فيها بفحص ثانٍ في اليوم الخامس من عمر الحجر، ليسمح له بالتجول في التراب التونسي في حالة ما إذا كانت النتيجة سلبية.
وبشأن العروض الترقوية التي تنتظر الجزائريين خلال موسم الاصطياف، قال المتحدث إن ذلك يبقى خاضعا للعرض والطلب، وإلى مضامين العقد الذي يربط وكالة السياحة والأسفار والفندق محل الحجر.
وقد كشفت الحكومة الجزائرية عن برنامج الرحلات الجوية، والذي يتضمن رحلة أسبوعية واحدة فقط تربط الجزائر بمطار العاصمة تونس، اعتبارا من الفاتح جوان الداخل، فيما أبقت على قرار غلق الحدود البرية، وأن فتحها لا يكون إلا عند الضرورة.
معاملة جزائرية بالمثل مع الدول التي فتحت فضاءها الجوي
وعلى صعيد مغاير، أفادت مصادر مسؤولة بقطاع النقل، بأن الحكومة الجزائرية، شددت على ضرورة المعاملة بالمثل بالنسبة لعدد الرحلات الجوية المبرمجة مع الدول التي فتحت فضاءها الجوي أمام الجزائر.
تجهيز طائرات “آيرباص 330” بطاقة 300 مقعد لبرمجة الرحلات
جهّزت إدارة شركة “الخطوط الجوية الجزائرية”، طائرات كبيرة الحجم من طراز “آيرباص 330” تتسع لثلاثمائة مقعد، من أجل نقل وجلب أكبر عدد ممكن من المسافرين، بداية من الفاتح جوان الداخل، مقارنة بعدد الرحلات، وهي طائرات تخضع لصيانة دورية من طرف قاعدة الصيانة، ضمانا لسلامتها وسلامة المسافرين.