مدرب مولودية وهران يطرد براجة من الفريق بعد ملاسنات حادة بينهما
دق التعثر الذي سجلته كتيبة مولودية وهران مساء أول أمس في عقر ديارها أمام اتحاد بلعباس، جرس المشاكل في الفريق، وهذا بعد دخول المهاجم صديق براجة والمدرب راوول صافوا في ملاسنات حادة في فندق “إيدن” أمام مرأى الجميع، حيث لم يتقبل التقني السويسري انتقادات لاعبه لخطته التكتيكية التي طبقها خلال المواجهة المذكورة، ودخلا في مشادات كلامية حادة جنب المدرب المساعد أقبو هانص تطورها إلى اشتباكات بالأيدي، وبالعودة إلى سيناريو الأحداث فقد علمت “النهار” من مصادرها الخاصة، أن براجة ظل يتحدث بأعلى صوته أن المدرب جد متواضع، وأن المولودية ستسقط لا محالة إلى القسم الثاني في حال بقائه.
صافوا يطرد براجة ويحيله على المجلس التأديبي
وأمام انفلات الأمور بين المدرب ولاعبه، لم يجد الأول من وسيلة سوى القيام بطرده، حيث أكد له أنه لن يقبل به في تدريبات المولودية إلى غاية مروره على المجلس التأديبي للفصل في قضيته التي وصفها السويسري بالخطيرة، هذا القرار أكد بخصوصه براجة لمقربيه أنه لن يمتثل له وسيحضر الحصة التدريبية التي سيخوضها الفريق صبيحة اليوم بملعب “كلوة” بصورة عادية، مشيرا إلى أنه سيصطحب معه محضرا قضائيا ليدون قرار منعه سيحفظ له حقوقه سواء المادية منها أو المعنوية.
الأمور انفلتت من السويسري والمولودية نحو الضياع
هذه القضية تؤكد مرة أخرى انفلات الأمور بين أيدي مدرب مولودية وهران الذي لم يعرف كيف يتعامل مع لاعبيه ويكسب ودهم، وهو الذي تجاوزت صرامته الوهمية الحدود، حيث يحمله المتتبعون مسؤولية ما حدث ويحدث في الفريق، بسبب الطريقة التي يتعامل بها مع اللاعبين، فلا يعقل أن يقوم بطرد لاعب يتأخر خمس دقائق عن موعد التدريبات، في حين يتغاضى عن أمور أخطر كالمشاجرة التي كان بطلها المدافع ميزاير الذي وعوض أن يبعد عن التدريبات، كُرم باستدعائه لمواجهة قسنطينة بعد أقل من يوم، وهو ما جعله يفقد ثقة لاعبيه واحترامهم وجعل الأمور تنفلت، لتبقى المولودية سائرة بثبات نحو الضياع.
سوء تفاهم بين بورزامة وسباح
وكان سوء تفاهم قد وقع قبل ذلك بين اللاعبين سباح زين العابدين وكذا بورزامة، بعدما قال الأخير كلاما لم يعجب ابن بوفاطيس، وهو الكلام الذي فسره سباح بأنه كان موجها له مع العلم أنهما يشغلان المنصب نفسه، ليدخلا هم أيضا في ملاسنات قبل أن يتدخل القائد زيدان الذي فك النزاع بينهما.