مدرب أجنبي أو الشريف الوزاني لخلافة حنكوش في مولودية وهران
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
أحدث الإخفاق الأخير لمولودية وهران هزة عنيفة في الوسط الرياضي بوهران عموما، وداخل البيت الحمراوي على الخصوص الذي يبدو أنه سيعرف تغييرات جذرية في الساعات القليلة القادمة، إن لم تكن الإدارة قد اتخذت قرارات مهمة في ساعات أمس الأخيرة.
كل الطرق تؤدي لإقالة حنكوش
وتبدو قضية الطاقم الفني من أهم القضايا المطروحة في الظرف الراهن، حيث تشير كل الدلائل إلى نهاية عهدة المدرب محمد حنكوش من على رأس العارضة الفنية، حيث أكد الرئيس يوسف جباري أن اجتماعا تقنيا سيعقد صبيحة اليوم مع المدرب حنكوش لطلب استفسارات عن أسباب الهزائم المتتالية التي مني بها الفريق في كل من تلمسان والعلمة وقسنطينة، بعشرة أهداف كاملة في مجموع المباريات الثلاث.
المدرب الأجنبي الخيار الأقرب إلى الواقع
وبدا واضحا من كلام جباري أن العلاقة بين المولودية والمدرب محمد حنكوش قد انتهت فعلا، وأن الساعات القليلة القادمة ستخصص للبحث عن خليفته وليس لأمور أخرى، معطيا الإنطباع أن المدرب القادم للحمراوة قد يكون أجنبيا بنسبة كبيرة، في ظل عدم توفر مدربين محليين أحرار في الظرف الراهن.
عودة الشريف مستبعدة والوضع يذكّر بموسم 2008
وعن إمكانية الإستنجاد مجددا بالمدرب السابق للفريق الشريف الوزاني، فإن كل المعطيات تشير إلى عدم إمكانية حدوث ذلك، ليس بسبب ارتباط الشريف بفريقه الجديد أولمبي أرزيو، ولكن بسبب ضيق الوقت والوضعية التي يعيشها الفريق حاليا، وهي الوضعية التي تشبه تماما وضعية الفريق سنة 2008 حين ودع القسم الأول لأول مرة في تاريخه، بعدما تم الإستنجاد بالشريف الوزاني قبل 10 مباريات عن نهاية الموسم الكروي آنذاك، وبالتالي فإنه من المستبعد جدا أن يقبل الشريف الفريق في هذه الوضعية تجنبا لتكرار سيناريو 2008.
جباري يريد استقالة حنكوش والأخير متمسك بمنصبه
وعلى هذا الأساس، فإن الساعات القليلة القادمة ستكون ساخنة جدا في المولودية، حيث يسعى جباري إلى دفع حنكوش للإستقالة من خلال رسائل يبعثها هنا وهناك، وهو ما لن يؤثر على حنكوش المعروف بعدم قبوله لفكرة الإستقالة، وحتى تصريحه بعد مباراة شباب قسنطينة التي تحدث خلالها عن أمور تقنية بحتة وعن المواجهات القادمة يدل على أن التقني المعسكري لا يفكر في الإستقالة قبل نهاية عهدته مع المولودية بنحو شهرين، حيث ينوي الإستفادة من أجرة مدة العقد كاملة دون التفريط فيها، وهو ما لن يتاح له في حال استقالته.
قضية عواج و10 أهداف في ثلاث مواجهات تثير غضب الأنصار
هذا وقد لقيت قرارات حنكوش أمام شباب قسنطينة انتقادات لاذعة من طرف الأنصار الذين لم يفهموا سر إصراره على تهميش عواج، مستبعدين فكرة العقوبة لأسباب انضباطية، باعتبار كل المولودية لا تلتزم بالإنضباط وليس عواج بمفرده، كما أن إشراكه للحارس فلاح وهو مصاب وتجدد إصابته بعد ذلك أثار الكثير من ردود الأفعال التي صبت في اتجاه واحد، وهو أن حنكوش لا يدري فعلا ماذا يفعل.
