مخابر طبيـــة قامت بفبركة فيروسات جديـدة لضرب اقتـصـاد العديـد مـن الـدول
اتهم البروفيسور، كمال صنهاجي، رئيس قسم الأبحاث بمستشفى ليون بفرنسا، مخابر طبية قامت بإطلاق فيروسات جديدة، مشيرا إلى أنّ العديد من الدول مهددة بانتشار العديد منها، بسبب التفاعلات الفيروسية .قال البروفيسور صنهاجي، لدى استضافته أمس في منتدى جريدة «ديكا نيوز»، أن السلطات الصحية مطالبة برفع درجة التأهب لمواجهة الخطر الذي تمثله الفيروسات الجديدة، وذلك من خلال تكثيف البحوث العلمية، وأضاف أن اللجوء إلى العزل الصحي في إطار الوقاية من الفيروس له دور في الأزمة الإقتصادية، باعتبار أن هذا الإجراء يحد من تنقلات الأشخاص ورجال الأعمال عبر الموانئ والمطارات. وفي السياق ذاته، اتهم البروفيسور لوبيات اقتصادية ممثلة في مافيا الدواء، بفبركة بعض الفيروسات داخل المخابر الطبية وإطلاقها في العالم، حيث كانت تقوم بتركيب فيروسات متنوعة في مخابر طبية.ووصف البروفيسور الباحث في داء السيدا، الإجراءات التي تتبعها الجزائر في مواجهة الإيدز بالمريحة وتساعد حسبه على التخفيف من انتشار هذا المرض الخطير، مشيرا إلى أنّ داء الإيدز لا يزال فتّاكا، على الرغم من كل الإجراءات الوقائية المتخذة عبر العالم، مازال يصيب سنويا ثلاثة ملايين شخص، ويقضي على 33 مليون شخص آخر. وأرجع الأخصائيون في الأمراض المعدية اتساع رقعة الايدز في الجزائر، إلى انتشار ظاهرة الدعارة غير المراقبة والهجرة وتعاطي المخدرات، وما يتصل بها من تبادل الحقن بين المدمنين، بالإضافة إلى الإصابة بالأمراض المتنقلة جنسيا، التي تساهم هي الأخرى في انتشار فيروس فقدان المناعة المكتسبة.تجدر الإشارة إلى أن عدد الإصابات بداء فقدان المناعة الأولية مقدر بأكثر من 6 آلاف حالة، من بينهم 1407 طفل حامل للفيروس، غير أن هذا الرقم المعلن عنه يدفع بالكثير من المختصين في هذا المجال إلى إثارة استفهامات كثيرة حول العدد الحقيقي لهذا الداء، خصوصا مع تأكيدهم إن الأرقام المعلن عنها رسميا لا تعكس الحقيقة الميدانية، ولا سيما أن عملية التشخيص في الجزائر ليست جد متقدمة.