محند خديم مدير شركة “قمر الجزائر للتنظيم” في حوار خاص لـ “النهار”:شروط نانسي بسيطة والتذاكر ستكون في متناول الجمهور و”فلة” ساعدتنا في الاتصال بنانسي وراضية بن شيخ المشرفة على الحفل
بعد الأخبار التي تناولتها بعض وسائل الإعلام فيما يخص أول زيارة لنانسي عجرم للجزائر، زار مقر “النهار” محند خديم وهشام لعيادي، المدير العام والمسؤول التجاري لشركة “قمر الجزائر للتنظيم”، المسؤولان عن زيارة نانسي للجزائر محملان بالعقد الذي يربطهما بالمكتب الإعلامي الفنانة اللبنانية وكل التفاصيل فيما يخص هذه الزيارة الأولى من نوعها لنانسي للجزائر.
* هل كانت الاتصالات بنانسي سهلة؟
+ كانت في قمة السعادة وهي تتحصل على الدعوة للغناء في الجزائر، الفنانة نانسي كانت كل شروطها عادية جدا، فقد سهلت علينا مهمة إقناعها بالغناء في الجزائر ونحن نعمل طبعا لصالح الثقافة والفن والشباب الجزائري. نحاول تقريب الشباب الجزائري من فنانيهم المفضلين لأن البلدان الأخرى ليست أحسن منا، نريد أن نبين للجميع أن الجزائر بلد سياحي ومثقف ويحب كل ما هو جميل.
*هدفكم تجاري كذلك، خاصة وأن الكثير سوف يتحدث على الملايير التي ستصرفونها فيما يخص هذه الزيارة؟
- صدقوني، الزيارة كلفتنا أقل بكثير مما كنا نتوقع. عندنا كل أرقام الفنانين الذين غنوا في الجزائر من قبل والرقم الذي وصلنا له بعيد كل البعد عن الأرقام الأخرى، ولولا البند الموجود في العقد الذي يمنعنا من إظهاره لنشرناه ليعرف الجميع بأن ما نقوله حقيقة. صحيح أن أهدافنا التجارة لكن ليس على حساب الجمهور، مثلا الذي سيدخل للحفل سعر التذكرة سيكون معقول جدا وفي متناول الجمهور الذي يريد حضور الحفل لأنه أولا وأخيرا الحفل الذي نحضر له منذ أكثر من شهرين من أجله، نعول كثيرا على السبونسور الذين وضعوا فينا الثقة وشجعونا.
* كيف جاءتكم فكرة استضافة نانسي في أول خرجه لكم على الصعيد الدولي والكثير من قبلكم حاول ولم ينجح؟
+ للأمانة، المطربة فلة الجزائرية هي التي سهلت لنا مهمة الاتصال بمكتب نانسي في بيروت وطبعا بالتعاون مع راضية بن شيخ، صاحبة التجربة الكبيرة جدا فيما يخص هذه الحفلات. راضية هي المسؤولة على كل شيء يخص الاتصال والإعلام لأن تجربتها في الميدان تساعدنا كثيرا. نحن نبحث دائما على كل ما هو في صالح الجمهور الجزائري وربما هذا ما سهل علينا المهمة.
* ألم تخافوا مثلا من الفشل أو إلغاء الحفل في آخر لحظة؟
+ أبدا، لماذا الفشل نحن نعمل مع أناس يعرفون جيدا مهنتهم وناس سبق لهم الإشراف على حفلات كبيرة مثل راضية بن شيخ. أما الإلغاء، فإذا حصل أي طارئ مثلا زلزال أو وفاة… الله غالب تلك أشياء خارجة عن نطاقنا وفيها نؤخر الحفل ولا نلغيه.
* لماذا اخترتم شهر أوت ومعظم الناس تكون في عطلة أو مسافرة؟
+ ليس نحن من يحدد التاريخ، مكتب المطربة هو الذي حدد هذا التاريخ لأن برنامج نانسي مكثف، خاصة وأن الحفل يأتي مباشرة بعد نزول ألبومها الجديد إلى السوق وهذه نقطة تسجل لنا لأن الجزائر ستكون من بين أولى البلدان التي ستستمع لألبوم نانسي الجديد.
* هل فكرتم بجدية في الحماية سواء للمطربة أو حتى الجمهور خاصة بعد التجاوزات التي حصلت في بعض حفلات المطربين الذين غنوا في القاعة البيضوية من قبل؟
+ هذه أولى الأولويات لأن سمعتنا قبل كل شيء، خاصة وأن هذا أول حفل لنا، لهذا سوف نبذل كل مجهوداتنا لنكون في المستوى حيث خصصنا مرافقين للحراس للإشراف على كل صغيرة وكبيرة. الحفل سيكون بمثابة بطاقة سياحة للجزائر لأن مهمتنا سياحية كذلك.
* عشاق نانسي ما بين 18 و25 سنة ومعظمهم تلاميذ أوطلاب، هل فكرتم في مشكل سعر تذكرة الدخول؟
+ أكيد، درسنا هذا الموضوع بدقة كبيرة جدا ونزلنا السعر إلى أقصى درجة وهذا بفضل مساعدة الشركات الممولة للحفل، وأغتنم هذه الفرصة لأقدم لهم شكرنا على الثقة التي وضعوها فينا وعلى وقوفهم ومساعداتهم لنا، كما أشكر جريدة “النهار” على وقوفها معنا وأقول لكل الجمهور، أخبار حفل نانسي في الجزائر تطالعونها على صفحات جريدة “النهار” فقط.
* ما هو برنامج شركتكم في المستقبل؟
+ شركة “قمر الجزائر للتنظيم” متكونة من خمسة أعضاء، صحيح كلنا شبان لكن تجربتنا في الحياة كبيرة جدا حيث ترأست جمعية للعمل المسرحي وعمري 17 سنة وباقي الأعضاء كذلك، سبق لنا ونظمنا عدة حفلات على المستوى المحلي وهذه أول تجربة لنا على هذا المستوى، لهذا أطلب المساعدة من كل الذين يستطيعون تقديم أي شيء للشباب الجزائري لأننا أولا وقبل كل شيء نعمل لصالح الشباب الجزائري والسياحة والثقافة الجزائرية وأبوابنا مازالت مفتوحة للشركات التي تريد أن تدخل معنا لتمويل هذا الحفل.