إعــــلانات

محمود ڤندوز :‬ ‮''‬رؤساء الأندية أدخلوا الإستعمار الكروي‮ ‬مجددا إلى بلادنا‮ ‬وما‮ ‬يحبوش وليد لبــلاد‮''

محمود ڤندوز :‬ ‮''‬رؤساء الأندية أدخلوا الإستعمار الكروي‮ ‬مجددا إلى بلادنا‮ ‬وما‮ ‬يحبوش وليد لبــلاد‮''

 ”الإحتراف طُبق في عهد بومدين.. والأكيد أنه لا يخدم أولئك الذين يتفاهمون مع المدرب لترتيب المبـــــاريــات”

”بن شيخة أخفق مع المحليين وصعب أن ينجح أمام المغرب”

 ماذا عن فريقك النجمة اللبناني؟

الأمور جيدة، نحتل حاليا المركز الثاني في البطولة، ولا أحد كان يراهن على وصولنا إلى هذه المرتبة، الحمد لله منذ أن استلمت زمام الأمور على رأس العارضة الفنية للنجمة اللبناني تحسنت الأمور كثيرا من خلال هذه النتائج المحققة والتي من شأنها أن تتحسن أكثر، وأود هنا أن أشير إلى نقطة مهمة.وهي أن المشكل في نادي النجمة اللبناني هذا العام هو أنه عرف العديد من التغييرات من خلال سياسة التشبيب .

هل تفكر في العودة إلى الجزائر؟

(يتنهد مطولا) أنظر يا أخي، لن أنسى أني ابن هذا البلد ولما كنت ألعب مع المنتخب الوطني في السابق لم يخطر على بالي لحظة واحدة أني سأغادره، لكن ”الله غالب”، طوال عشرين سنة وأنا أقول أني سأواصل العمل في بلدي والتطوير من مستوى الكرة هناك، في ظل الفوضى التي تعرفها الكرة المستديرة ببلادنا، لكن لا يُسمح لي بذلك في ظل سيطرة هذه الأطراف التي كانت متواجدة في التسعينات وبقيت هي التي تسيطر، والتي همهما الوحيد هي منح ”قيمة” لأنصاف المدربين الأجانب، لا لشيء سوى لأنهم أجانب، أما ابن البلد فلا مكان له مع هؤلاء للعمل في الجزائر، وأنا واحد منهم.

هذه الأطراف التي تقصدها ممثلة في رؤساء الأندية، يعانون من العديد من المشاكل هذا الموسم بعد تطبيق الإحتراف، ما قولك ؟

أكيد أن هؤلاء الذين تعودوا على الإتفاق مع بعض المدربين لترتيب المباريات لا يساعدهم الإحتراف، لأن الإحتراف ليس كلمة فحسب، فهو يعني تحمل المسؤولية، إلى شرعية من الشارع إلى العديد من النقاط، واسمح لي هنا أن أؤكد لك أننا أول من طبق الإحتراف خلال الإصلاحات السابقة في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين، وبالتالي الصعوبات التي يواجهونها أمر منطقي لأنهم منحوا الأولوية لأشباه المدربين الأجانب وأعادوا الإستعمار مجددا إلى بلادنا كرويا، من خلال الأسماء المغمورة الأجنبية المتواجدة في بطولتنا والتي أغلبها من المدرسة الفرنسية، ورسالتي لهؤلاء الرؤساء أن يمنحوا الفرصة لأبناء البلد لأنهم لن يخلدوا في مناصبهم وقد يجد أبناؤهم أو معارفهم نفس المصير والتهميش الذي يطالنا.

 لنعرج الآن على المنتخب الوطني، ما رأيك في نتائج المنتخب المحلي خلال ”الشان” الأخير ؟

أعتقد أن المنتخب أخفق في هذه الدورة بعد أن أكد الناخب الوطني بن شيخة أن الهدف هو العودة بالكأس أو بلوغ النهائي، وبالتالي فإن المنتخب أخفق وفقا لاعتقادي في بلوغ الهدف المنشود.

وعلى ضوء ذلك، كيف ترى مأمورية بن شيخة مع المنتخب الأول واللقاء الحاسم أمام المغرب ؟

لم يسبق لي وأن انتقدت أي مدرب عدا المدرب الوطني السابق رابح سعدان، والذي كانت انتقاداتي له موضوعية، لكن على ضوء الإخفاق الذي كان في ”الشان” أرى أن المأمورية سوف لن تكون سهلة.. ليس لدينا منتخب حقيقي فأغلبه مشكل من لاعبين خارج من الوطن.

رابط دائم : https://nhar.tv/I9c8R
إعــــلانات
إعــــلانات