إعــــلانات

محمد كالي من البليدة يناشد وزير الصحة بالتدخل لوضعيته الحرجة من طرف إهمال إدارة المستشفى

بقلم صارة.ق
محمد كالي من البليدة يناشد وزير الصحة بالتدخل لوضعيته الحرجة من طرف إهمال إدارة المستشفى

 يعاني المريض كالي محمد البالغ من العمر 32 سنة ، و القاطن بحي الدويرات العريق بوسط قلب مدينة البليدة النابضة ، من مرض مزمن أرهقه طيلة سنوات و هو الداء السكري ، إلا أنه في الآونة الأخيرة تم إدخاله مستشفى ” مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة ” لأجل إجراء عملية جراحية على مستوى الصدر لوجود ورم ، و بعد مكوثه لمدة تقريبا الأسبوع تفاقم المرض بعد إصابة رجله بإنتكاسات و هذا بظهور أعراض ” gangrène ” مما أضطر بالأطباء الجراحين بتأجيل عمليته الجراحية ، و الغريب في الأمر أنه بقي لمدة 15 يوما بالمستشفى دون عناية ليطلبوا منه المسؤولون مغادرة السرير ضاربين القوانين عرض الحائط ، ليغادر المريض في حالة يرثى لها مستقلا سيارة أجرة نحو مسكنه بالبليدة ، أين تم نقله من قبل عائلته على جناح السرعة إلى مستشفى الفابور لتلقي العلاج ، و حسب ما علمناه من مصادر مؤكدة ، فإن الأطباء المشرفين على صحة المريض و المرضى لم يتوانوا في تقديم له الإسعافات الأولية و تركه يصارع الموت ببطء ، نتيجة للرائحة التي بدأت تنبعث من رجله ، و في تدخل من أهل المريض على مستوى المصلحة والإدارة عن سبب عدم نقله إلى مستشفى فروجة لتلقي العلاج الشافي و تطهيره ، فكان ردهم جد قاسي أنه لا توجد سيارات إسعاف و عليه الإنتظار إلى غاية يوم الأحد ، مع رفضهم نقله عن طريق سيارات خاصة ، و لهذا السبب يتسائل المريض الذي إلتقت به جريدة ” النهار ” و هو على فراش الموت أن تتدخل الجهات الوصية للنظر في الحالة الصعبة التي أوصلت المريض أين علم أنه عوض تلقيه العلاج اللازم سوف يضطرون إلى بتر ساقه و هو شاب قادم لهاته الدنيا و كله أمل أن يكوّن أسرة و حياة ، و من جهتنا حاولنا الإستفسار حول الموضوع أين وقفنا على حقيقة جد صعبة على لسان المدير و حتى الأطباء أنه لا يوجد بالمستشفى سيارات إسعاف إلى جانب نقص في الأطباء ،  و أمام هذا الإهمال و التقصير حسب تصريحات عائلته و المريض نفسه قائلا : أن كل دقيقة تمر عليه دون علاج بمثابة موته ، لهذا يتقدم أملا من وزير الصحة و المشرفين أن يتدخلوا للنظر في حالته المزرية و الوضعية الصعبة التي وصل إليها  

صارة.ق

رابط دائم : https://nhar.tv/bgq6D