محكمة سيدي امحمد.. انطلاق محاكمة جميعي وهذه التهم الموجهة إليه
أنطلقت اليوم بمحكمة سيدي امحمد أطوار محاكمة الأمين العام الأسبق للأفلان والنائب عن حزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي بتهمة إهانة صحفي أثناء تأدية مهامه وجنحة سوء استغلال الوظيفة.
جميعي : أنكر التهم المتابع بها جملة وتفصيلا.
محامي جميعي: على أساس المادة 1 من قانون الإجراءات الجزائية لا يجوز أن نحاكم أو ندين متهم حول نفس التهمة بوصف مخالف طبقا لوقائع القضية و طبقا لقرار الإحالة تم إحالة المتهم على أساس أن الضحية قدم شكوى نفس الوقائع.
محامي جميعي: الضحية تقدم بالشكوى على أساس أنه سب في حقه كما ورد في قرار غرفة الاتهام جنحة السب بسبب تنازل الضحية نعيد تكييف القضية بوصف آخر، لأن تم تكييف من جديد على أساس تهمة إهانة صحفي و بالتالي عدم جواز المتابعة.
محامي جميعي: تكييف الوقائع الى بداية الشكوى إلى آخر إجراء قامت بها النيابة مرت عليه 3 سنوات، وهذا مسه التقادم و عليه انقضاء الدعوى العمومية.
المحكمة تقرر ضم الدفوع الشكلية للموضوع.
القاضية: أنت متابع بجنحة سوء استغلال الوظيفة وإهانة صحفي أثناء تأدية وظيفته، ماذا تقول بالوقائع المتابع بها ؟.
جميعي: أنفيها جملة و تفصيلا، 72 يوما وأنا في السجن بتهم أجهلها.
القاضية: الملف يقول أنت متابع باستغلال الوظيفة و إهانة صحفي ماذا تقول بالوقائع.
القاضية: ماهو تاريخ إيداع الضحية شكوى ضدك.
جميعي: تم إرسال رسالة نصية بيوم 9 ماي 2016 و كانت هذه الرسالة دعاوي وأن فيها أن هناك رب فوق الجميع.
جميعي: الشريحة باسم سيد امحمد مراد باسم سائقي الشخصي و كانت من قبل باسم زوجتي.
جميعي: عندي تصريح شرفي يثبث ذلك والرسالة النصية لا يوجد فيها أي سب و شتم و لا حتى إهانة.
القاضي: ماهو سبب تنازل الزوجة عن شريحة الهاتف.
جميعي: الشريحة ضاعت مني و طلبت من زوجتي أن تخبر السائق و بعدها زوجتي أخرجت الشريحة باسمها و استعملها لسنوات وبعدها تم تحويلها الى اسم السائق.
جميعي: هذه الشريحة استعملها للتواصل الاجتماعي و كذلك الإيمايل فقط لأنها ثانوية بالنسبة لي.
جميعي: سيدي الرئيس أنا تنازلت عن الحصانة البرلمانية بمحض إرادتي.
القاضية: مادام أنك تقول أن sms أول 9 ماي 2016 مكتوب فيه اسم جميعي و بالتالي العقل لا يصدق أن الضحية يقدم شكوى ضد مجهول.
جميعي: أنا كتبت في sms بصريح العبارة سأواصل دعواي إلى الله.
جميعي: قدمت شكوى لربي العالمين، قلت له أنت في طريقك وأنا في طريقي
جميعي: لم أرفع شكوى لأنه ليس لدي وقت فراغ استعمل هذه الوسيلة للتشهير بي لأنه منذ 2006 الى 2019 شهر بها في الكثير من المرات.
القاضية: مدام ابعت sms وقلت حتى لا ترمي شرك على غيرك.
القاضية: هل تنازلت على الحصانة من أجل مساءلة طراعية أم من أجل حماية زوجتك وسائقك.
القاضية: بعد ما سمعاتك الظبطية ماذا حدث.
جميعي: منذ 2016 ماي منذ ذلك لم يتم استدعائي سواء من قبل الضبطية أو من المحكمة علما أن مقر سكني هو دالي ابراهيم هذه هي الحقيقة التامة سيدي الرئيس و لم أزيد عليها.
القاضي: أنت كنت برلماني واحد قدم بك شكوى لازم تبع قضيتك لا زم تتحرى مدام وقع عليك اتهام أنت انسان مثقف.
جميعي: مشيت للضبطية بمحض ارادتي، هل الشاهد جاء للمحكمة هل سأل على مجريات القضية بل استعمل القضية من أجل التشهير بي.
جميعي : نيتي هي استعداد للادلاء بشهادتي
القاضبة : المحكمة تقول ان الضحية صرح انه انه يتابع الشكوى وتقدم لوزير العدل واشتكى اليه و صرح وزير العدل أنه بعد شهرين تنتهي حصينته وتقدر تبعه بطريقة عادية
جميعي: الحصانة البرلمانية تنازلت عنها بمحض ارادتي
القاضية: هل اتصلت بجهة قضائية أو النيابة للتوسط في قضيتك
جميعي: أبدا انا نسيت القضية تماما كان لدي يقين أنني بريء، أنا تنازلت على الحصانة لاحترام القانون.
القاضي: هل تعلم أن زوجتك تقدمت لدى وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي امحمد
جميعي: في البداية زوجتي لم تعلم بهذا الإشكال بيني وبين الصحفي ولم اخبرها بهذا الشيء.
القاضية: بما أنك تقول لديك التزامات لماذا لم تكلف محامي لمتابعة قضيتك.
جميعي: بالنسبة لي القضية انتهت عن الظبطية، وضننت أن سبب توقف الشكوى هو الادلة التي قدمتها ولا اعرف عن مآل هذه القضية.
وكيل لجمهورية: كم هي عدد المقالات التي نشرت عليك
جميعي: 32 مقال من 2016 الى 2019 دائما من نفس الصحفي
وكيل الجنهورية: هل نفس الصحفي
جميعي: نفس الوسيلة الاعلامية ونفس الصحفي التشهير والجرح في السمعة
وكيل الجمهورية: هل سبق وأن أرسلت sms إلى أي صحفي
جنيعي : ابدا سيدي الوكيل
جميعي: هناك وسائل اعلام تتحدث لكن بموضوغية لكن بهذا الشكل القذف والنشهير لا يوجد سوى هذا الصحفي
جميعي: هناك بعض المقالات تستدعي توضيحات راسلت لكن هناك من نجد الرد
وكيل الجمهورية مارست حق الرد
جميعي : لا لم تكن هناك أي دعوى ضدي الى غاية 2019.
القاضية: تقول أن القضية بسيطة تتعلق بسب وإهانة لم تتحرك حتى 2019 هل تلقيت أي استدعاء من قبل
جميعي: من 2016 الى غاية 2019 لم أتلقى أي استدعاء وأجهل ما آلت اليه الشكوى
الان استدعاء الشاهدة بوعكاز أميرة
القاضية: باعتبارك زوجة المتهم ماذا تقولي بالوقائع المتابع بها زوجك إذا كانت عندك شهادة قدميها.
الشاهدة: في 2016 كنت مخطوبة بجميعي محمد و في تلك الفترة تم عقد القران بالفاتحة اتصل بي زوجي من أجل شراء شريحة الهاتف و بعدها اشتريت شريحة الهاتف باسمي وتنازلت عن الشريحة لمراد سيدامحمد امام المتعامل الهاتف النقال.
الشاهدة: و لم يكن لدي اي علم بالرسائل النصية و اطلعت فيما بعد على محتوى الرسائل النصية القصيرة
الشاهدة: أنا اتمسك بتصريحاتي أمام قاضي التحقيق
القاضية: جميعي محمد قال أنه اتصل بالسائق مقدرش يشيرلو الشريحة باسمه تنقلتي انت فيما بعد اشتريتها ياسمك تأكدي من ذلك
الشاهدة: نعم اؤكد ذلك
القاضية: تطلب من الشاهدة الجلوس أو المغادرة
جميعي: الشك لصالح المتهم أنا مسجون بسبب تهمة ليست لها وقائع
القاضية: يكفي الضحية تنازل عن شكواه
جميعي: دفاعي التمس اشهاد له بتنازله عن القضية
المحامي: بواسطتي كدفاع الضحية التمس اشهاد له بتنازله عن القضية
مرافعة وكيل الجمهورية:المحاكمة التي يمثل فيها المتهم بنصوص جزائية مختلفة بموجب قانون الفساد و يتابع كذلك بموجب نص الاعلام المتعلق بحماية ممثلي وسائل الاعلام.
وكيلة الجمهورية: اذا كل رجل إعلام يؤدي مهامه يتلقى رسالة من مجهول ليس بالأمر البسيط، لما نبعت sms نذكرك بلقاء رباني هذا ما يقصده المشرع بتجريم في قانون الاعلام.