محفوظ قرباج رئيس الرابطة المحترفة لـ”النهار”:”سأنهي البطولة قبل الإنتخابات التشريعية… ولا تهمّني شكاوى النوادي”

  “من لم تعجبه الرزنامة ربي يسهّل عليه.. أنا ملتزم بتعهداتي“

أبدى رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج، بلهجة غاضبة وحاسمة في تصريح له أمس لـ“النهار“، عدم اكتراثه بشكاوى الفرق التي أبدت استياءها من البرمجة الكثيفة، ووجدت نفسها ملزمة بلعب مبارتين في أسبوع واحد، بسبب سوء الأحوال الجوية التي عرفتها البلاد والتي أجبرت الرابطة على تأجيل العديد من المباريات، ما جعلها ملزمة ببرمجة مباراتين في ظرف أسبوع واحد فقط… وقد أوضح قرباج في هذا السياق أنه متمسك بإنهاء البطولة قبل نهاية أفريل وقبل الإنتخابات التشريعية خلال 10 ماي المقبل، وذلك في قوله: “البطولة ستنتهي مع نهاية شهر أفريل، وأنا ملزم بذلك وسأنهي البطولة قبل الإنتخابات.. آخر كلمة“. وعن الشكاوى التي أبدتها العديد من الأندية التي أكدت على أن البرمجة كثيفة خاصة بعد التغييرات التي عرفتها البطولة بفعل التغيرات المناخية وتساقط الثلوج على مختلف مناطق الجمهورية، ما أجبر رئيس الرابطة على تأجيل الجولة الـ20 باستثناء مبارتين فقط، وكذا برمجة المباريات المتأخرة هذا الثلاثاء، جدد قرباج حزمه في الموضوع بالقول: “البطولة ستنتهي في أفريل المقبل ومن يريد الشكوى أو لا يستطيع أن يلعب فهذه مشكلته وليست مشكلتي، ومن لا يريد اللعب لا يلعب“، وعمّا إذا كان سيأخذ بعين الإعتبار شكاوى بعض الأندية التي أبدت قلقها من كثافة البرنامج ولعب مبارتين في ظرف أسبوع، بعد لجوئه إلى برمجة المباريات المتأخرة يوم الثلاثاء، أكد قرباج عدم اكتراثه وإصراره على برمجتها وإنهائها قبل موعد الإنتخابات كما تمت البرمجة لها، على الرغم من التغييرات الطارئة التي وجدت الرابطة نفسها فيها بسبب تساقط الثلوج، وقد رفض محدثنا الإستفاضة في هذا الموضوع الذي أكد أنه لا يهمه وأن شكاوى الأندية لا تهمه على الاطلاق، كما صرح وهو في قمة غضبه، بسبب اختلاط الأمور عليه بعد هذه المفاجآت غير السارّة التي طرأت على برنامج البطولة.

لعب البطولة على الطريقة الإنجليزية سيرهق الأندية

ويبقى خيار يوم الثلاثاء الذي لجأت إليه الرابطة مثلما سبق وأن أكد عليه رئيسها في تصريحات سابقة لـ“النهار“، على أنه مع توفر هذا التاريخ سيكون بإمكانه حل إشكال المباريات المتاخرة، غير أن ما لم تنتبه له الرابطة هو عدم تعوّد الأندية الجزائرية على اللعب على الطريقة الإنجليزية، أين تكون المباريات متقاربة وفي ظرف زمني جد صعب، وهو ما جعل العديد من الأندية تجهر باستيائها من البرنامج المكثف ، غير أن ما يجب التأكيد عليه هو أن الربطة وبفعل التغيّرات المناخية الخارجة عن نطاقها وكذا الإنتخابات التشريعية وجدت نفسها في ظرف غير مريح على الإطلاق رغم محاولات رئيسها التأكيد على عكس ذلك.

تساقط الثلوج والأمطار مستمر… والبرمجة مرشحة للتغيير أكثر

وعلى الرغم من الخيار الذي لجأت إليه الرابطة ببرمجة المباريات المتأخرة يوم الثلاثاء المقبل، إلا أن نشرية الأرصاد الجوية أكدت على استمرار الثلوج خاصة على المناطق الشرقية للبلاد واستمرار تردي الأحوال الجوية، ما يرشّح اختلاط البرمجة أكثر، فهل سيتمكن رئيس الرباطة من ترجمة التزاماته على أرض الواقع على ضوء هذه التغييرات ؟