محترفو الخضر يعانون مع نواديهم بسبب الإصابات وفقدان مكانتهم
يعاني محترفو ”الخضر” في الآونة الأخيرة من مشاكل كثيرة مع نواديهم حيث صادفت بعض العناصر منذ عودتهم من الجزائر بعد خوضهم التربص التحضيري مع منتخب المنتخب الوطني الجزائري العديد من المشاكل والسناريوهات التي لم تكن أبدا في حساباتهم، والتي نبرزها خصوصا في معاناة بعض اللاعبين من هاجس الإصابات في صورة بودبوز وقادير اللذين لم يشاركا مع نادييهما سوشو وفالنسيان هذا الأسبوع في الدوري الفرنسي، وقبلهما مدافع ليتشي جمال مصباح الذي لن يستفيد فريقه من خدماته في مباريات الكاليتشو بسبب عدم تعافيه من الإصابة التي حرمته أيضا من مشاركة رفقائه في ”الخضر” في وقت سابق، ولم تكن أحوال هذه العناصر أحسن من مجاني وڤديورة ومهدي مصطفى الذين دفعوا الثمن غاليا مباشرة بعد عودتهم من الجزائر حيث بالرغم من وزنهم في تعداد نواديهم إلا أن هذا لم يشفع لهم في الحفاظ على تواجدهم ضمن خيارات مدربيهم بدليل أن مجاني لم يشارك في أية دقيقة في مبارة فريقه أجاكسيو أمام نادي كان التي تعادل فيها بنتيجة هدفين لهدفين، في المقابل اكتفى مواطنه مهدي مصطفى بلعب دقيقتين فقط بعدما كان يخوض 90 دقيقة في أسوأ أحواله، لتتواصل معاناة محترفينا أيضا مع الحالة التي يتواجد عليها وسط ميدان ولفارهامبتون الانجليزي عدلان ڤديورة الذي فقد مكانته في التعداد الأساسي في المباراة الأخيرة لناديه أمام إيفرتون أين وجد نفسه في دكة الاحتياط بعدما كان يراهن عليه الطاقم الفني كثيرا في البريمليغ منذ بداية الموسم، والواضح أن هذه المعطيات التي تميز محترفي ”الخضر” من شأنها أن تؤثر على مستقبلهم مع نواديهم طالما أن بدائل هذه العناصر تكون قد استغلت ظرف غياب اللاعبين الجزائريين في الآونة الأخيرة لتأخذ مكانتها وتنال ثقة مدربي هذه النوادي، وهو ما لا يخدم الطرف الجزائري بالرغم من أن بودبوز وقادير مثلا بإمكانهما العودة من الباب الواسع إذا ما تجاوزا الإصابة، لكن الأمور تختلف مع مجاني ومهدي وڤديورة الذين توحي كل المؤشرات إلى إمكانية تواصل معاناتهم مع فرقهم. يحدث هذا في الوقت الذي حافظ جبور على دينامكيته في التسجيل والتألق مع فريقه أولمبياكوس اليوناني بالرغم من عودته من الإصابة شأنه شأن فاغولي الذي يواصل البروز مع فالنسيا الإسباني.
