إعــــلانات

محتال وصاحب مكتب دراسات يبيعان أراض وهمية لأكثر من 15 ضحية مقابل 10 ملايير سنتيم في سكيكدة

محتال وصاحب مكتب دراسات يبيعان أراض وهمية لأكثر من 15 ضحية مقابل 10 ملايير سنتيم في سكيكدة

أمر، نهار أمس، قاضي التحقيق الغرفة الثانية لدى محكمة سكيكدة الابتدائية، بإيداع كل من المشتبه فيه الرئيسي «ب.ع» البالغ من العمر 50 سنة المدعو «الڤوردة» وصاحب مكتب دراسات «م.ن» 51 سنة، الحبس المؤقت، على خلفية التهمة التي وجهت لهما وهي جنحة النصب والاحتيال، فيما تم وضع كل من زوجة المشتبه فيه الرئيسي البالغة من العمر 49 سنة وسمسار وهو شيخ طاعن في السن 76 سنة، تحت الرقابة القضائية، عن تهمة المشاركة في النصب والاحتيال في قضية خطيرة من حيث وقائعها.

 وحسب مصادر «النهار» العليمة، فإن تفاصيل القضية التي فجرتها عناصر فرقة البحث والتحري للدرك الوطني بسكيكدة، تعود إلى تاريخ 12 من الشهر الجاري، لما تلقت مصالح البحث والتحري تعليمة نيابية من طرف وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة، من أجل فتح تحقيق في قضية نصب واحتيال بطلها الشخص المشتبه فيه الرئيسي «ب.ع» يقطن ببلدية الحدائق، بعد شكوى رفعها بعض الأشخاص لوكيل الجمهورية، لتقوم عناصر الدرك للبحث والتحري بالتحقيق في القضية، أين تبين أن المشتبه فيه كان يبيع قطعا أرضية وهمية وأخرى في حالة شيوع، بمنطقة الماجن في الحدائق، دون عقد ملكية أو حتى استفادة، بالتواطؤ مع صاحب مكتب دراسات ببلدية الحدائق الذي كان يقوم بإعداد مخططات ووثائق خاصة بالهندسة المدنية للقطع الأرضية الوهمية، كما كان يقوم بإعداد وثائق من طرف المحضرين القضائيين من أجل تأكيد حيازة القطعة الأرضية، كما كان أحد الأشخاص وهو سمسار شيخ طاعن في السن الذي كان الوسيط المكلف بجلب الزبائن من أجل شراء القطع الأرضية وكذا زوجة المشتبه فيه الرئيسي، من أجل النصب والاحتيال، أين قاموا بسلب أكثر من 10 ملايير سنتيم لأكثر من 15 ضحية، لكن عناصر فرقة البحث والتحري وبكل دقة وحكمة تمكنت من تفكيك خيوط هذه الإمبراطورية للنصب والاحتيال، أين تم توقيف المشتبه فيه الرئيسي بوسط مدينة سكيكدة. وفي سياق متصل، ذكرت ذات المصادر أن قاضي التحقيق الذي يعكف على التحري والتحقيق في هذا الملف، يكون قد أمر بتوسيع دائرة التحقيق لتشمل عددا من المحضرين القضائيين الذين ثبت ورود أسمائهم وتوقيعاتهم بأختام رسمية على الوثائق التي منحها المحتال المشتبه فيه الرئيسي رفقة صاحب مكتب الدراسات، من أجل الوقوف والتأكد على ما إذا قام الطرفان بالتزوير واستعمال المزور في محررات رسمية وعقود ووثائق عرفية التي طالت أختاما ووثائق بعض المحضرين القضائيين الذين سيتم سماعهم خلال الأيام القليلة القادمة في هذه القضية التي استقطبت رأي الاهتمام المحلي بولاية سكيكدة، نظرا لعدد الضحايا الذين توالوا على رفع شكاوى بعد سماعهم القبض على المحتال 

رابط دائم : https://nhar.tv/YbT4n