محاكمة السعيد وتوفيق وطرطاڤ وحنون فـــي الأســـابيـــع المقبلــــة..!

قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية في البليدة أنهى التحقيق مع المتهمين

عمليات ترميم داخل الغرفة المخصصة للشهود بالمحكمة العسكرية تحسبا لبداية المحاكمة

سيتم الشّروع قريبا في محاكمة كل من شقيق الرئيس المستقيل، السعيد بوتفليقة، والرئيس السابق للمخابرات اللواء محمد مدين المدعو «توفيق»، وبشير طرطاڤ والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون.

كشفت القناة الثالثة للإذاعة الوطنية، أمس، أن قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية في البليدة أغلق التحقيق مع

المتهمين، ومن المقرر أن تُحال ملفّات المحبوسين احتياطيا على المصالح المخوّلة لبرمجة محاكمتهم، ومن

المنتظر أن يكون ذلك في الأسابيع القادمة. وقالت الإذاعة الوطنية إن السعيد بوتفليقة والجنرالين «توفيق»

وطرطاڤ ولويزة حنون يواجهون تهما تتعلق بالمساس بسلطة الجيش والتآمر على سلطة الدولة.

وقد جرى اعتقال المتهمين في بداية ماي الماضي، بعدما جرى الاشتباه في قيامهم بالاجتماع بإقامة بأعالي

العاصمة لزعزعة استقرار البلاد. من جهة أخرى، كشفت مصادر «النهار» أن المصالح المعنية شرعت في التحضير

لبدء محاكمة المسؤولين السابقين الثلاثة ولويزة حنون، كما أوضحت  أن إدارة المحكمة العسكرية بالبليدة، قد

شرعت، منذ أيام، في إجراء عمليات ترميم وتهيئة داخل مقرها. وحسب ذات المراجع، فإن الغرفة المخصصة

للشهود داخل قاعة المحكمة قد جرى ترميمها وإعادة تهيئتها تحسبا لبدء محاكمة المتهمين الأربعة.

وقد مثل شهر ماي الفارط أمام قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالبليدة كل من المدير السابق للتشريفات

برئاسة الجمهورية، مختار رقيق، ورئيس المجلس الدستوري السابق، الطيب بلعيز، كشاهدين في قضية السعيد

بوتفليقة، مستشار رئيس الجمهورية السابق، والجنرالين «توفيق» وعثمان طرطاڤ. وفي إطار مواصلة التحقيق

في الملف المفتوح ضد كل من عثمان طرطاڤ ومحمد مدين والسعيد بوتفليقة المتابعين بتهمتي المساس بسلطة

الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة، تمّ يوم 9 ماي الفارط استدعاء المسماة لويزة حنون من طرف قاضي التحقيق

العسكري للمحكمة العسكرية بالبليدة لسماعها بخصوص الوقائع، حيث تم إيداعها الحبس.