محافظ الأنبار ينفي أي عملية لتهريب للأسلحة و يستغرب من تصريحات وكيل وزارة الداخلية
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
نفى قاسم الفهداوي محافظ الأنبار بغرب العراق حدوث عمليات تهريب للأسلحة ، وعبور مقاتلين عراقيين عبر محافظته إلى سوريا لقتال نظام الرئيس بشار الأسد .وقال الفهداوي في مقابلة مع راديوسوا بثها اليوم ” أؤكد أنه لا يوجد تهريب مقاتلين ،ولا تهريب أسلحة بشكل منظم من محافظة الأنبار “.. معربا عن استغرابه من تصريحات عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية العراقية التي تحدث فيها عن عمليات تهريب للأسلحة وعبور مقاتلين عراقيين عبر الانبار متجهين إلى سوريا .وحول إمكانية أن تجهز محافظة الأنبارالتي تمتلك حدودا مع سوريا بطول ثلاثمائة كيلومتر مخيمات للاجئين السوريين أعلن الفهداويعدم رغبة محافظة الأنبار وحكومة بلاده في إيواء لاجئين سوريين على أراضي المحافظة ، لكون ذلك سيتسبب في حدوث أعباء اقتصادية وخدمية وأمنية إضافية .وكانت السلطات السورية أعلنت عند بداية الحركة الاحتجاجية بالبلاد ، أنها ضبطت أسلحة مهربة من العراق ، كما صرح مصدر أمني سوري في نوفمبر الماضي بأن نحو 400 مقاتل وصلوا إلى سوريا قادمين مم العراق.
الجزائر-النهارأونلاين