مجموعة من قيادات هيئة التنسيق الوطنية تعلن انسحابها عشية مؤتمر دمشق
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
أعلنت مجموعة من قيادات وأعضاء هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي المعارضة في سورية انسحابها من الهيئة على خلفية ما وصفته بـ”تذبذب مواقف قياداتها، والعجز عن القيام بمهام المعارضة في زمن الثورة“.وقالت المجموعة المنسحبة من هيئة التنسيق في بيان لها نشر موقع “سيريانيوز” الاخباري أجزاء منه اليوم الأربعاء “إن الهيئة لم تستطع تجاوز موقعها الوسطي في الخطاب والممارسة في زمن الثورة الذي يتطلب جذرية في الموقف من النظام ووضوح الموقف من الثورة الذي يعني تبني التغيير الجذري لمنظومة الاستبداد والفساد دون أن يتعارض هذا مع نقد واضح لكل انحرافات الثورة التي تحدث اليوم والتي لا ننكرها“.وأشار البيان إلى أن “هذا الموقف الوسطي الذي اعتمدته الهيئة كان سبباً رئيسياً في اختلاف مواقفها وتصريحاتها التي كانت تصل أحياناً إلى حد التناقض والمواربة وتفريغ الهيئة من روح الثورة في تذبذب مواقف قياداتها هو شكل من أشكال العجز عن القيام بمهام المعارضة في زمن الثورة التي لم يستطع حتى اليوم أي طرف من أطراف المعارضة القيام بها“.وكانت هيئة التنسيق الوطنية أعلنت تأجيل مؤتمرها المرتقب من اليوم الجاري الى يوم 23 من الشهر ذاته، وذلك نظرا لصعوبة انعقاده في الوقت الذي حدد سابقا. ويتوقع ان يركز المؤتمر بصورة رئيسية على “قضية إنقاذ سورية من المخاطر التي تتهددها جراء الخيار الأمني الذي اعتمده النظام في مواجهة المطالب الشعبية المحقة والمشروعة“، حسب منظميه.وفي هذا الصدد صرح محمود مرعي عضو هيئة التنسيق الوطنية بأن انسحاب أعضاء بارزين من هيئة التنسيق قبيل عقد مؤتمر دمشق لا يمكن اعتباره إحباطا لعمل الهيئة، مشيرا إلى أن الأعضاء المنسحبين من فرع أوروبا ولا يشكلون الأغلبية. وأكد أن هيئة التنسيق قوة أساسية للمعارضة في الداخل وهي “قوة منسجمة لها رؤية سياسية واضحة“.