مجمع “سيفيتال” يعلن رسميا عن الأسعار الجديدة ودخولها حيز التطبيق
أعلن أمس مجمع “سيفيتال” عن الزيادة بصفة رسمية في أسعار زيت المائدة، فاقت نسبتها 17 بالمائة وستدخل حيز التنفيذ ابتداء من الأسبوع الجاري،
في وقت أنهت وزارة التجارة صياغة دراسة تقنية خاصة بتدعيم أسعار زيت المائدة و البقول الجافة ستودعها لدى رئيس الحكومة ليفصل فيها، واستمرار ترقب مجمع”سافولا” السعودي رفع العراقيل التي تعطل دخوله المنافسة في سوق الزيت. فقد كشف مجمع”سيفيتال” في بيان له تحصلت “النهار” نسخة منه أمس ،عن نسبة الزيادة الجديدة التي ستعرفها مادة زيت المائدة ، كما سبق وأن أشارت “النهار” نهاية الأسبوع الماضي بناء على تصريحات خاصة بالمكلف بالأعلام بالمجمع، وذلك تنفيذا لتهديد سابق للمجمع في شهر ديسمبر الماضي برفع الأسعار في حالة ما إذا لم تتدخل الحكومة لدعم المادة بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام في السوق الدولية الخاصة بالسوجا وعباد الشمس ، من خلال إلغاء الرسوم على القيمة المضافة المقدرة بـ 17 بالمائة.
وبناء على جدول الأسعار الجديدة، فان الزيت من نوع “اليو” سيصل اللتر الواحد إلى 139,50 دينار و اللترين غالى 275,00 دينار، أما صفيحة خمس لترات ستصل إلى 680,00 دينا ، أما نوعية “فريدور” فاللتر الواحد سيصل إلى 154,50 دينار واللترين الى306,00 دينار ، و صفيحة خمس لترات إلى 756,00 دينار ، في حين سيرتفع اللتر الواحد من نوعية “فلو ريال” و التي تعتبر أجود نوعية إلى 170,50 دينار و337,00 للترين و 835,01 دينار لصفيحة خمس لترات . و برر المجمع في نفس البيان هذه الزيادة بارتفاع سعر المواد الأولية في السوق العالمية حيث وصلت خلال عامين إلى 300 بالمائة، أما في 2007 وصلت إلى 150 بالمائة، كما تم تسجيل ارتفاع بنسبة 30 بالمائة خلال شهري جانفي و فيفري من السنة الجارية، و إضافة إلى ذلك أكد البيان أن المجمع لم يحتكر السوق الجزائرية بل هو اسم مميز وطنيا في إطار المنافسة مع الغير، وأوعز هذا التميز غالى نوعية المنتوج الجيدة التي يوفرها المجمع. وفي انتظار تدخل الحكومة ، يبقى المواطن يدفع الزيادة في أسعار المواد الأولية في السوق الدولية وتداعياتها على المنتوج الوطني، ويدفع ثمن سوء التحكم في السوق وتكريس منطق الأحتكار.