إعــــلانات

مجلة “التايم” الأمريكية تصنف المتظاهرين العرب شخصية العام 2011

مجلة “التايم” الأمريكية تصنف المتظاهرين العرب شخصية العام 2011

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

توّج سبر الآراء الذي أعلنته مجلة ”تايم” الأمريكية، حول شخصية العام 2011، المتظاهرين العرب، على اللاعب الظاهرة ليونيل ميسي ورئيس الوزراء التركي طيب رجب أردغان، وآخرين، واختارت مجلة ”تايم” الأمريكية ”المتظاهر” رجل السنة بعد أن طغت الاحتجاجات والمظاهرات في مختلف أنحاء العالم على أبرز أحداث العام 2011.

وقال رئيس تحرير مجلة ”تايم”، في شرحه لسبب اختيار المتظاهر ”شخصية العام” ”لأنه خلال العشرين أو الخمس والعشرين سنةً الماضية، خلال جيل كامل تقريبا، لم يعد الناس يؤمنون بالاحتجاجات كوسيلة فعالة لتغيير النظام السياسي، فجأة، انفجرت احتجاجات جماهيرية عالمية مناهضة لاستبداد الأسواق عبْر كل أنحاء الكرة الأرضية وكأنها جاءت من العدم، عدة أنظمة ترنحت وسقطت حتى الآن، في روسيا أو في لندن، في وول ستريت كما في الشرق الأوسط، فجأة تحوَّلت الاحتجاجات إلى أداة في يد الجماهير لاسترداد السلطة، وجاء في تحليل المجلة لنتائج سبر الآراء أنه من محتجي شارع الحبيب بورڤيبة في تونس الذين فاجؤوا العالم بنجاحهم في طرد الرئيس زين العابدين بن علي من السلطة فقط بالتظاهر والعصيان المدني، إلى ميدان التحرير في القاهرة الذي حوَّله شباب مصر إلى حلبة أسقطوا فيها الرئيس حسني مبارك، فرعون مصر على حد وصفهم، بالضربة القاضية، مرورا بليبيا التي دفعت ثمنا أغلى للإطاحة بالعقيد معمر القذافي ونظامه، صنع المتظاهرون الحدث وفرضوا أنفسهم على الصفحات الأولى لوسائل الإعلام العالمية، كان المحتجون أو المتظاهرون هم أكثر من يتصدرون الصفحات الأولى للجرائد في كل أنحاء العالم وصنعوا بذلك الاستثناء، وأضاف التحليل ”عدوى التظاهر والاحتجاج التي انطلقت شرارتها من العالم العربي انتشرت كبقعة الزيت في إسبانيا، حيث جسدتها اعتصامات ومسيرات ”الإندينيادوس”، ”الناقمون”، في ساحة لا بْوِيرْتَا دِيلْصُولْ في مدريد، والمشادة المنتظَمة والعنيفة بين العمال وقوات الأمن ضد الخطط التقشفية القاسية قبل أن تمتد إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نجحت حركة ”احتلوا وول ستريت” في تعبئة الجماهير الغاضبة من استبداد أسواق المال للمطالبة بالتغيير الجذري. ويختار فريق تحرير المجلة كل سنة منذ عام 1927 الفائز، من وجهة نظره، بلقب ”شخصية العام”.

رابط دائم : https://nhar.tv/MZCRZ