متعاملون اقتصاديون جزائريون في زيارة إلى ميلانو الايطالية لاستكشاف مشاريع الشراكة
علم من مصدر دبلوماسي جزائري بروما أن وفدا متكونا من حوالي عشرين متعاملا اقتصاديا جزائريا من فرعي الميكانيك و المكننة الفلاحية من المنتظر أن يصل اليوم الثلاثاء إلى ميلانو (ايطاليا) لاستكشاف فرص الشراكة مع نظرائهم الايطاليين. و سيجري الوفد بقيادة مدير برنامج دعم المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الصناعات الصغيرة و المتوسطة بوزارة الصناعة عبد الجليل قسوسي لقاءات أعمال مع المستثمرين الايطاليين حول الشراكات “ذات المنفعة على الطرفين”.و ستكون اللقاءات بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين من القطاعين الخاص و العمومي و نظرائهم الايطاليين فرصة لتجديد “وتحديد و تسريع” علاقات الشراكة بين البلدين “بأعمال ملموسة” في مختلف الفروع و هذا على غرار مختلف بعثات الوفود الايطالية إلى الجزائر خلال الأشهر الماضية حسب نفس المصدر.و حسب برنامج هذه الزيارة التي تدوم 3 أيام من المقرر عقد لقاء أول مع ممثلي مؤسسات قطاع الميكانيك و أعضاء جمعية “تجهيز وعتاد الأشغال العمومية و الرفع” و جمعية “سكرات و حنفيات” و مجموعة “المضخات” حسبما تم تأكيده.و من المقرر تنظيم لقاءين آخرين خلال هذه الزيارة يجمعان المتعاملين الجزائريين مع الممثلين الايطاليين لجمعيات “ماكنات و تطهير صناعي” و “السباكة” و كذا مع أعضاء جمعية “ماكنات فلاحية و عتاد”.و كان قسوسي قد صرح قبل بضعة أيام لوكالة الأنباء الجزائرية بقوله “إننا اليوم واعون انه لدينا فاعلين اقتصاديين علينا تشجيعهم و تسهيل مناخ أعمالهم للسماح لهم بالتعبير عن أنفسهم و مواكبة التطورات وفقا للمعايير الدولية المعمول بها”.و في بداية مارس تم عقد لقاء جمع رجال أعمال البلدين بالجزائر بغية تحديد فرص الشراكة سيما في قطاعات البناء و الأشغال العمومية و الميكانيك و الصناعة الغذائية و الصيد و الفلاحة.و يترجم تعزيز الشراكة بين الجزائر و ايطاليا في مختلف القطاعات إرادة البلدين التي تم تأكيدها مجددا خلال القمة الرفيعة المستوى التي نظمت في شهر نوفمبر الماضي بالجزائر.و يمثل تبادل الوفود الاقتصادية بين الجزائر و روما نتيجة هذه الإرادة المشتركة حسب ذات المصدر.