مانع لـالنهار مازلنا في اتصال ببوضياف ولن نفتح أكثر من 49 من المائة من الأسهم للمستثمرين
“غالبية الأسهم ستبقى للفريق، لأن الحراش ساهمت في الثورة وتاريخها لا يقدّر بثمن”
كشف عبد القادر مانع الرجل القوي في اتحاد الحراش والرئيس السابق للفريق، عن إعادة تقييم رأس مال الفريق في الأسابيع المقبلة قبل فتح باب الإستثمار لمن يريد في اتحاد الحراش، حيث أكّد مانع في اتصال بـ”النهار” أمس الأول، أنه سينتهي من آخر الرتوشات لتجهيز الجمعية العامة التي قد تؤجل إلى موعد يتجاوز الـ10 أيام، عكس ما كان مقررا يوم الإثنين المقبل، مضيفا أنه سيعاد تقييم ممتلكات الفريق من أجل تحديد قيمة الأسهم مع الجهات المختصة، ثم فتح باب الفريق أمام الإستثمار، ولكن لبيع 49 من المائة فقط من الأسهم، بينما سيشتري الفريق الهاوي لاتحاد الحراش 51 من المائة من الأسهم ليحافظ على الفريق الذي صنع التاريخ وشارك مع أندية العاصمة في الثورة التحريرية المجيدة، لذلك فلا يمكن تقييمه بثمن، لكن وبالنظر إلى وجوب ذلك، لن يقل المبلغ عن 30 مليار سنتيم.وكشف مانع عن الإقتراب من الإتفاق مع المستثمر بوضياف الذي يريد شراء 70 من المائة من الأسهم، بينما اقترحت عليه الإدارة أن يشتريها ويكتتب 21 من المائة منها باسم الفريق وليس باسمه.
“اللاعبون القدامى يكتفون بالإنتقاد وأنا كنت نخلصهم، عليق تلميذي ومرحبا بمن يجلب الأموال”
هذا وعن الإنتقاد الموجه للإدارة من عدة لاعبين قدامى، فتح مانع النار عليهم وأكد أنه كان رئيس الفريق وقاده إلى حصد الألقاب بينما يكتفي هؤلاء بالإنتقاد في وقت كانوا يتلقون مستحقاتهم و”ما يلعبوش باطل” في الحراش التي صنعت لهم أسماءً، وقال “أنا كنت نخلصهم فمن أين لهم الأموال الآن؟” وقال إن الإحتراف يستوجب وجود من لديه الأموال وليس هؤلاء الذين قال إنهم رفضوا العمل في مركز تكوين الفريق. وعن عليق الذي يريد رئاسة الفريق، قال مانع إنه مرحب به إذا جلب الأموال فقط، وليس إذا جاء فقط باعتباره مسيرا سابق لاتحاد العاصمة، لأنه في التسيير عليق تلميذ عند مانع الذي قال إنه من علمه ذلك ودعا مانع أصحاب الأموال إلى الإستثمار في الصفراء.
”فرض الإحتراف على الأندية هو سبب الفوضى ولا يوجد لاعب يستحق 400 مليون”
وعن حالة الكرة الجزائرية، انتقد مانع طريقة تسييرها وقال إن الظروف غير موجودة لتطبيق الإحتراف، ورغم ذلك أجبرت الأندية عليه، مما تسبب في الفوضي وقال إنه من غير المعقول دفع مبلغ 400 مليون في لاعبي البطولة الذين - حسبه – لم يستطيعوا حتى الوصول إلى المنتخب.