ماجر: لم أتعرض أبدا للظلم في بلدي ويحزنني كثيرا غياب الخضر عن كان 2012
كشف النجم الجزائري السابق رابح ماجر أنه لم يتعرض إطلاقا للتهميش أو لشكل من أشكال الظلم في بلده الجزائر، بل العكس فقد اعترف ماجر أنه تحصل على كل حقوقه وأكثر من ذلك نظير الخدمات الكثيرة والجليلة التي قدمها للكرة الجزائرية في وقت سابق سواء كلاعب أو كمدرب أو كسفير يمثل البلاد في مختلف التظاهرات الخيرية، وفي نفس السياق جدد ماجر في الحوار الذي خص به موقع “التحرير اون لاين” المصري موقفه بخصوص استعداده الدائم لتقديم يد مساعدة وتولي أي منصب يطالبونه به، حيث قال في هذا الصدد: “كل تركيزي في الوقت الحالي منصب على أعمالي الخاصة، ولكن كنت وسأبقي في خدمة الكرة الجزائرية للأبد وفي أي منصب تحتاجني بلادي لن أرفضه إطلاقا، لأن الجزائر أعطت الكثير لرابح ماجر”، وفي سؤال عن غياب الجزائر عن الرهان الإفريقي 2012 بالغابون وغينيا الإستوائية بعد مشاركتها في كأس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا، رد ماجر قائلا: “أحزنني كثيرا هذا الغياب لأنه جاء في توقيت كان الجميع ينتظر عودة الكرة الجزائرية بقوة بعد التأهل للمونديال الفارط”، وهو الغياب الذي ربطه صاحب الكرة الذهبية الإفريقية عام 87 بالسياسة التي أضحت تنتهجها الكرة الجزائرية موضحا “ما أعرفه أنه آن الأوان لإحداث تغيير في الكرة الجزائرية، لأن بهذا المستوي أخشى كثيرا علي المستقبل، لأنه أمر غريب غريب أن نكون في المونديال قبل سنتين والآن خارج بطولة إفريقيا، وهذا لا يدع مجالا للشك بأن السياسة الحالية ليست مناسبة للكرة الجزائرية”، وتابع ماجر حديثه بخصوص المنتخبات التي يرشحها للظفر بالتاج الإفريقي في ظل غياب بعض المنتخبات العريقة: “بعد غياب مصر والجزائر ونيجيريا والكاميرون وجنوب إفريقيا أعتقد أن الفرصة سانحة بشكل أكبر لمنتخبات كوت ديفوار وغانا والمغرب وتونس”.