إعــــلانات

ماتام‮: “‬مقابلة كوت ديفوار أفضل فرصة لنقول للعالم أننا لسنا في‮ ‬المونديال عن طريق الحظ‮”‬

ماتام‮: “‬مقابلة كوت ديفوار أفضل فرصة لنقول للعالم أننا لسنا في‮ ‬المونديال عن طريق الحظ‮”‬

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

بداية، كيف ترى مهمة “الخضر” أمام كوت ديفوار؟

مهمة يمكن أن تكون سهلة، ويمكن أن تكون صعبة، منتخبنا الوطني عودنا على المفاجآت، فبين نتيجة 3-0 أمام مالاوي، وفوزنا على مالي، صار يمكن تماما التكهن بأي نتيجة، التي أعتقد أنها ستكون حسب “الفورمة” التي سيكون عليها اللاعبون يوم اللقاء، ولو أن منتخبنا يبقى منتخب مواعيد كبرى، وأنا ككل الجزائريين متفائل جدا بأن أمسية الغد (الحوار أجري أمس) ستكون سعيدة بالنسبة لنا وسنخرج للإحتفالات بإذن الله.

البعض يرى أنها مواجهة بين أقوى دفاع وأقوى هجوم، ما رأيك؟

فعلا، منتخب كوت ديفوار يملك أسماء لامعة، وعندما تسمع الأسماء تخاف حقيقية، لكن كما شاهدت في كأس إفريقيا فإن هؤلاء اللاعبين مثل دروغبا وإيتو وغيرهم من نجوم الأندية العالمية، يخافون على أنفسهم، فيغيب عن آدائهم الإندفاع والحرارة، لهذا السبب لم نر دروغبا الذي نعرفه في تشيلسي لحد الآن ولن نره حتى في مباراة الغد أيضا، على العكس من ذلك لاعبونا المحترفون لا يخافون على أنفسهم ولهم الروح الوطنية القوية، التي تجعلهم لا يخافون الإحتكاك، وهذا ما سيكون أفضلية لنا.

إذن ترى أن دروغبا لن يظهر بمستواه الحقيقي؟

أعتقد أننا سننساه وسط الدفاع الجزائري، ولن يقلقنا كثيرا، صحيح أن له الإمكانات ويعتبر أفضل مهاجمي العالم لكن أتصور أن مقابلة الجزائر ليست مقابلته.

هل كنت تفضل مواجهة كوت ديفوار أو غانا ؟

في الدور ربع النهائي ليس لك ما تختار، كل المنتخبات التي تأهلت لها الإمكانات التي جعلتها تصل الى هذا المستوى، لهذا ليس لنا ما نختار، لكن الشيء الذي أقوله أن مقابلة “الخضر” أمام كوت ديفوار لا علاقة لها بمباريات التصفيات الماضية، كان هناك اقتصاد في المجهودات خاصة في مقابلة أنغولا، لكن هذه المرة لقاء و”قلب” على حد تعبير الشيخ كرمالي، وسنرمي بكل ثقلنا، وسيمنح اللاعبون كل إمكاناتهم.

بخصوص قضية التأقلم وأرضية الميدان، ألا ترى أن الأولوية لكوت ديفوار؟

عندما يحضر “القلب” والحرارة، لا يمكن أن تتأثر حتى ولو تلعب على الشوك، لهذا فعامل مثل هذا وعوامل أخرى تسقط في مباراة من هذا النوع تلعب بنظام الإقصاء المباشر.

كيف تتصور رد فعل اللاعبين؟

اللاعبون أثرت فيهم كثيرا مباراة مالاوي، خاصة الإنتقادات الشديدة التي تعرضوا له من قبل بعض الصحف التي فتحت عليهم النيران، سيضعون هذه الأمور في بالهم، ولن يسمحوا بتكرار المردود السيء الذي كان أمام مالاوي، وسنرى وجها قويا.

هل هناك وجه للشبه بين هذه المباراة ومقابلة مصر في الخرطوم؟

لا توجد أي علاقة بين المقابلتين، أقول أن المنتخب الوطني وصل إلى درجة يجب أن يبرهن فيها للأفارقة أنه لم يصل إلى هذا المستوى عن طريق الحظ أو الخطأ، ومباراة كوت ديفوار أفضل مناسبة لنثبت ذلك، كما أنني ضد المدرب سعدان عندما يقول أن المنتخب الوطني ليست له خلفية لعب، لأنه في رأيي من يصل إلى نهائيات كأس العالم وربع النهائي من كأس إفريقيا لا بد أنه يملك خلفية ليست فقط جيدة بل ممتازة.

هل ترى أن المنتخب يملك خلفية لعب جيدة؟

هنا نظام لعب ينفذه لاعبون محترفون، لاعبون يعرفون متى يهدئون الوتيرة، ومتى يرفعونها، هناك نضج كبير وسط هؤلاء اللاعبين، وصدقني هذا الأحد سيشاهد الشعب الجزائري الوجه الحقيقي لمنتخبهم، وسيرون بالتحديد مستوى جيدا من الثنائي زياني وبلحاج.

وما هو الحل الذي تراه مناسبا للقضاء على العقم الهجومي؟

يجب أن نهاجم ونتخلص من التحفظ، فالمنتخب الجزائري تجاوز الدور الأول، وتخلص من الحسابات واقتصاد الطاقة، وجاءه الوقت ليرمي بكل ثقله، أتمنى أن يغامر الشيخ سعدان بإقحام زياية لم لا، فقد شاهدناه مدة ربع ساعة أمام مالاوي صنع فيها فرصتين وحده رغم أن النتيجة عند دخوله كان قد قضي أمرها، وإن كان من الصعب إبقاء غزال في الإحتياط فأنا أقول، لم لا نلعب بمهاجمين اثنين، وقد يكون هذا الحل أفضل من اللعب بلاعبين خلف المهاجمين كما هو الشأن الآن مع لاعب متحرر هو زياني.

التسجيل المتواصل للمدافعين، كيف تنظر له كلاعب سابق؟

بالفعل، من جهة نقطة إيجابية عندما يكون لك مدافعون هدافون، ولكنه في الوقت نفسه نقطة سلبية لأن المهاجمين المنوط بهم هذه المهمة لا يسجلون، أنا أطرح السؤال: ماذا أوصل عنتر يحيى إلى المرمى في مقابلة السودان، في وقت أننا استفدنا من مخالفة فقط في وسط الميدان وليس ركنية، بالتأكيد إنها الروح الهجومية التي يملكها هؤلاء اللاعبون، وبالنسبة لي كما قلت لك أنا جد متفائل برؤية المستوى الحقيقي لمنتخبنا.

ما هي نقطة قوة منتخب كوت ديفوار؟

الظهيران، لا أعرف اسميهما لكنهما يقومان بعمل كبير للغاية، وهناك تركيز في اللعب عليهما، هذان الظهيران يجب إيقافهما، وأتمنى أن يكون الشيخ سعدان قد شاهد مبارتي كوت ديفوار وتأكد بنفسه مما أقول، أما دروغبا كما سبق أن قلت لن يفعل شيئا بإذن الله وسيتيه وسط غابة مدافعينا.

وما هي نقطة ضعف منتخب كوت ديفوار؟

المحور الدفاعي، أعتقد أنه يعتبر مشكلا كبيرا بالنسبة لهذا المنتخب، فهو ليس في مستوى بقية الخطوط، يجب أن نستغل أولى الفرص التي تتاح ولا نتهاون في وضعها في الشباك، ولو نسجل لا أعتقد أن هناك أي قوة في العالم يمكن أن تمنعنا من الحفاظ على هذا التقدم.

وما هي توقعاتك وليس أمنياتك بخصوص هذه المباراة؟

أتوقع أن نفوز 1-0 وأحس بذلك.

وفي حالة الإقصاء   لا قدر الله -؟

هناك من لم يحلم بالتأهل والمشاركة في كأس العالم، قبل عامين غبنا عن دورة كأس إفريقيا، واليوم نحن في الدور الثاني ونطمح للإطاحة بمنافس منتظم المشاركات في الكؤوس القارية مثل كوت ديفوار، لدينا بلد واحد وعلم واحد، ولا أعتقد أن الشعب الجزائر سينقلب على هذا المنتخب الذي تنتظره كأس عالمية، يجب أن نتركهم يحضرون جيدا، ونعطيهم القوة لذلك وبالمناسبة أريد أن أقول كلمة أخيرة لو تسمحون.

تفضل.

أقول من أعماق قلبي شكرا لمصر التي وحدت الجزائريين حول هذا المنتخب الذي كدنا ننساه، وعندما نرى علم مولوديتي العلمة وأهلي البرج في ملعب 8 ماي في سطيف، فلا يمكننا إلا أن نشكر المصريين على هذا الخير الكبير، كونهم كانوا سببا في تمتين اللحمة والألفة بين الشعب الجزائري بأكمله.

ف.ع

رابط دائم : https://nhar.tv/fx596