ما شهده قطاع غزة محرقة و اعدام جماعي
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن ما شهده قطاع غزة من قصف بري وجوي وبحري يعتبر محرقة وإعدام جماعي ضد الحكومة والشرعية وأن على المقاومة الرد بكل ما أوتيت من قوة.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن ما شهده قطاع غزة من قصف بري وجوي وبحري يعتبر محرقة وإعدام جماعي ضد الحكومة والشرعية وأن على المقاومة الرد بكل ما أوتيت من قوة.
وأوضح الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريحات متلفزة قبل قليل، أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مقرات الشرطة ومنازل مدنية أسفر عن مجزرة حقيقية حيث تشير الأنباء لسقوط أكثر من مئة شهيد إضافة إلى مئات الشهداء. وقال: لا يمكن إحصاء الشهداء ما زال القصف مستمراً ورائحة الموت تفوح من كل مكان، تلك المجزرة جاءت نتيجة مؤامرة إقليمية ودولية حيث أخذت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تصريحاً من كافة الدول التي زارتها بذلك”. وأكد برهوم على أنه من حق المقاومة الرد على تلك الجرائم، داعياً كافة الأذرع العسكرية وعلى رأسها كتائب القسام إلى دك حصون الاحتلال بكل ما أوتوا من قوة حتى يدفع ثمن مجزرته في غزة. وقال: “هذا الإعدام الجماعي سيزيدنا إصراراً على المقاومة واستهداف الإسرائيليين في كافة أماكن تواجدهم حتى لا يشعروا بالأمن ويدفعوا ثمن جرائهم غالياً”.
وأضاف: “أقول لشعبنا لا تقلقوا إن حماس بخير والمقاومة بخير وسنستمر في المقاومة ودك حصون الاحتلال ولن نجعله يشعر بالأمن أو الأمان وسنجعله يدفع ثمن تلك المجزرة غالياً”.
وتابع: “ما كان لهذه المجزرة أن تحدث لولا التنسيق الأمني ووصف صواريخ المقاومة بالعبثية والصمت العربي غير المبرر والمريب، والدعم الأمريكي لهذه الجرائم والتواطؤ الدولي والأوروبي بهدف إسقاط “حماس” والحكومة الشرعية.
وطالب الدول العربية بالخروج عن صمتها والخروج في مسيرات حاشدة دعماً لغزة على الصعيد الشعبي والتحرك الفوري على صعيد الحكومات لوقف الإعدام الجماعي بحق الشعب الفلسطيني.