ما ذنبي فهذا العيب خلق ربي..؟

ما ذنبي فهذا العيب خلق ربي..؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أردت اليوم أن أفتح قلبي بما يؤلمني ورسم الحزن على ملامحي وأنا فتاة لم أتجاوز الثلاثين من عمري بعد.

أنا فتاة والحمد لله أملك الأخلاق والدين والمال، لكن بي عيب في جسدي لا أريد أن أذكره، أي نعم أنا مليحة الوجه ولكنها ابتليت بعيب عضوي وراثي، لكنه أبدا لم يمنعني من الارتقاء، فلست أمدح في نفسي، فعلى كل المستويات أنا ناجحة، أنهيت دراستي العليا، لكن بسبب تنمر الناس فضلت البقاء دون عمل، أعيش رفق والدتي المرضية أرعاها وأخدمها.

ما ذنبي فهذا العيب خلق ربي..؟

كل يوم أعيش في مخيلتي أتقمص دور الفتاة المتزوجة، أحلم كيف أكون رة أسرة وأدير شؤون عائلتي بكل محبة، لكن هذا الحلم صال تحققه، والسبب هو هروب الخطاب عني كلما رأوني ورأوا ذلك العيب الذي لا ذنب لي فيه، الوحيد الذي قبل بي وقبلت به تبين في الأخير أنه يريد المال فقط، وأنا أبدا لن أبيع نفسي ولست مستعدة لأشتري زوجا يوهمني بالحب .

 الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

 وعليكم السلام  وأتمنى في البداية قبل أن أقول أي كلمة أن يمسح الله حزن، وأن يجبر كسر قلبك جبرا يتعجب له أهل الأرض والسماء، ثم دعيني أطرح عليك هذا السؤال مهما كان هذا العيب هل يمكن اختصار مسألة تأخر زواجك فيه..؟ فلو كان كذلك، فما سبب تأخر نصيب ملايين الفتيات الجميلات؟

الزواج قسمة ونصيب، ومن حقك مثل أي بنت أن تحلمين به، مع التسليم بأن الزواج قد يكون مصدرا حقيقيا للسعادة، لكنه يبقى رزق من الله تعالى يسوق على قدر، وأما إن حرمنا الله من هذا الرزق فهل تنتهي الحياة ونستسلم للوحدة والفراغ والشجن؟ أكيد لا حبيبتي، فالله خلقنا لغرض عبادته، وكل ما يحصل معنا لحكمة لا يعلمها إلا هو.

للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية: