إعــــلانات

ما حيلتي مع أفراد أسرتي أوقفوا حالي برفضهم صاحب الدِّين

ما حيلتي مع أفراد أسرتي أوقفوا حالي برفضهم صاحب الدِّين

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد: أنا فتاة في ربيع العمر، متعلمة وحائزة على شهادة جامعية وأعيش مع أفراد أسرتي الذين أفرطوا في تحصيل العلم في شتى المجالات العلمية والأدبية، حيث درسوا في كُبريات الجامعات العالمية مما جعلهم يفتخرون بأنفسهم بطريقة لا تليق بمقام المتعلم، ليس ذلك فحسب لقد تجاهلوا تعاليم الدين الحنيف لأنهم لا يهتمون بأخلاق الناس وتديّنهم، بقدر اهتمامهم بما لديهم من شهادات، هذا ما جعلهم يرفضون كل خاطب يطرق باب بيتنا فحرموني من نعمة الزواج.يفعلون ذلك لأنهم يبحثون عن صاحب الشهادة العليا ولا يهم إن كان متخلقا أو غير ذلك، والأكثر من هذا فهم يتجاهلون رغبتي في القبول أو الرفض وكأنني سلعة لا يجب بيعها إلا لمن تتوفر فيه شروط معينة، الشيء نفسه أقدموا عليه مع شقيقتي، مما جعلهم يُفوتون عليها فرص الزواج فأضحت عانسا تبكي حظها وتنتظر أن يغير الله تفكيرهم لكي يتغير قدرها علما أنها تجاوزت الأربعين. إخواني القراء، يبدو أنه المصير المحتوم الذي ينتظرني، فماذا أفعل إن كان نصيبي المقدر مع رجل أقل منهم في التحصيل العلمي، لقد حاولت الحديث مع والدي بعدما كسرت حاجز الحياء، لأن الأمر يتعلق بحياتي الشخصية وقلت له بأن الشهادة ليست مقياسا لقيمة الرجل، لكنه أكد لي ذلك وغلق باب الحوار بعدما وصفني بقليلة التربية، وطلب مني أن أطور نفسي بدراسة جديدة لأنني اكتفيت بشهادة ليسانس فقط. هذا الوضع جعلني أكره العلم والمتعلم فلو كنت سليلة أناس بسطاء من الأغلبية الساحقة لمجتمعنا لكنت اليوم أسعد بالاستقرار، فما شأن هذا العلم الذي أعمى بصائرهم وجعلهم يتجاهلون قول الرسول صلي الله عليه سلم» إذا جاءكم من ترضون دينه فزوّجوه».

المحرومة من السعادة والاستقرار

رابط دائم : https://nhar.tv/FeRbF
إعــــلانات
إعــــلانات