مؤسفٌ ما يحدث في ملاعبنا وأدعو الجهات المسؤولة إلى الاقتداء بالتجربة الإنجليزية”
”مستوى المنتخب تحسّن مع حليلوزيتش لكن عليه التأكيد في جوان القادم”
لم يهضم الدولي الجزائري السابق فوضيل مغارية ظاهرة العنف التي استفحلت في ملاعبنا والتي أضحت تهدد حياة أرواح اللاعبين والمناصرين، على غرار ما حدث في ملعبي 5 جويلية الأولمبي وسعيدة، وبدا مغارية متأسفا كثيرا للوضعية التي آلت إليها الكرة الجزائرية بعدما كانت في وقت سابق مثالا يقتدى بها لاسيما من قبل الجماهير المعروفة باحترامها لأخلاقيات الروح الرياضية، لكن اليوم الكرة أضحت وسيلة لنشر العنف والاعتداءات بالنظر إلى خطورة هذه الآفة على مستقبل حياة اللاعبين والنوادي، فقد طالب المدافع السابق لجمعية الشلف الجهات المسؤولة بضرروة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة وردعية، مستدلا بتجربة البلدان الأوروبية لمواجهة هذا الهاجس، في إشارة منه إلى انجلترا التي نجحت في وضع حدّ لظاهرة العنف في ملاعبها من خلال إيقاف المشاغبين وجمعهم في مكان واحد قبل إخلاء سبيلهم بعد نهاية المواجهات، فضلا عن الإجراءات الأخرى التي تحد من خطورة هذه العنف وحسب النجم السابق للنادي الإفريقي التونسي فإن مسؤولي النوادي يتحمّلون الجزء الأكبر من تنامي مظاهر العنف، لأنهم - حسبه – لا يتوانون في كل مرة في إثارة الشغب من خلال تصرفاتهم اللامسؤولة، رافضا في المقابل تحميل المسؤولية فقط للأنصار واللاعبين. وبخصوص رأيه حول مشوار “الخضر” والرهانات الهامة التي تنتظره في الفترة المقبلة، فقد رد مغارية قائلا: “بصراحة المنتخب عرف تحسنا كبيرا مع قدوم المدرب البونسي لكن الأمور لاتزال في بدايتها وعلى الناخب الوطني أن يثبت لمسته خلال لقاءات رواندا مالي وغامبيا”، كما نوّه مغارية في سياق متصل بالظاهرة فيغولي الذي قال بشأنه: “قدوم فيغولي سيكون في مصلحة المنتخب وأعتقد أنه العنصر الذي يخص منتخبنا في وقت سابق، خاصة على مستوى الخط الأمامي الذي عانينا من نقص فعاليته”.