مؤسسة خيرية تستعمل أطفال الجزائر لتبرئة مدرب الديوك من تهمة العنصرية
أوضحت المؤسسة الخيرية الفرنكو مغاربية ”أطفال الصحراء” أن مدرب منتخب فرنسا ”لوران بلان” بريء تماما من تهمة العنصرية التي نسبت له بسبب ما يسمى بفضيحة الحصص في المنتخبات ومراكز التكوين الفرنسية التي هزت الرياضة وكرة القدم في العالم أجمع خلال الأيام القليلة الماضية، حيث كشفت هذه المؤسسة الخيرية التي تنشط في الصحراء الجزائرية والمغربية ومقرها العاصمة الفرنسية باريس في بيان لها نشر أمس، أن مدرب منتخب الديوك الحالي يرعاها منذ ثلاث سنوات ويقدم لها دعما دوريا من أجل مساعدة الأطفال في المناطق الصحراوية الجزائرية والمغربية، كما سبق له أن قدم أموالا وتجهيزات لـ 12 مدرسة في الصحراء الجزائرية خلال السنوات الأخيرة، وبالتالي تحاول هذه المؤسسة تبييض صورة ”بلان” باستعمال الأطفال الجزائريين لتبرئة المدرب الفرنسي من تهمة العنصرية، حيث ذكرت في بيانها الصادر أمس: ”لوران بلان ليس عنصريا وهذا بدليل مشاركته الفعالة في مساعدتنا لتجهيز 12 مدرسة للإعلام الآلي في الصحراء الجزائرية والمغربية”.
”بلان كان يستعد لزيارة الجزائر وسكان الضواحي الفرنسية يطالبون بإبقائه مدربا للديوك”
هذا وأكدت منظمة ”أطفال الصحراء” أيضا أن مدرب المنتخب الفرنسي لم يتردد لحظة في رعايتها رغم التزاماته بتربص المدربين قبل ثلاث سنوات، وكان يستعد أيضا لزيارة الجزائر خلال الأيام المقبلة بعدما أعطى موافقته لهذه الجمعية من أجل مرافقتها إلى الصحراء الجزائرية. من جهة أخرى، نشرت جريدة ”ديرنيي نوفال دالزاس” الفرنسية بيانا آخر أمس لما يسمي ”تجمع منظمات الضواحي الفرنسية”، وهي الأماكن التي يقطن فيها السود والعرب بكثرة عبرت فيه بعد اجتماعها أول أمس عن مساندتها لبقاء بلان على رأس العارضة الفنية لمنتخب فرنسا، كما دعت الجميع إلى محاربة العنصرية والتمييز بجميع أشكاله في فرنسا.
