ليست لدي أي حسابات أصفيهـا مع الجزائر أو روراوة ولن أمنع سعيود من الخضر
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
يتحدث المصري، إبراهيم حسن، مدير الكرة الحالي للإسماعيلي والسابق للزمالك المصري مرة أخرى حصريا لـ”النهار”، ليلقي الضوء على الجزائري الآخر الذي أضحى ضمن صفوف النادي الذي يشرف عليه، الاسماعيلي المصري، هو وشقيقه، حسام حسن، المدير الفني، ليلقي الضوء على أمير سعيود، ويؤكد عدم وجود أي ثأر مبيت تجاه الجزائر -كما قال– ولا تجاه رئيس الفاف، محمد روراوة، الذي كان من بين أبرز خصومه خلال الأزمة الكروية التي كانت بين الجزائر ومصر، ومتحدثا عن المهاجم الجزائري الآخر، محمد أمين عودية، الذي كان في الزمالك، وكيف أنه كان، رفقة شقيقه حسام، يراهنان عليه هذا الموسم لو بقيا في النادي، ونقاط أخرى كانت محور هذا الحديث الذي خصنا به هاتفيا…
كابتن إبراهيم حسن، معك صحفي من يومية ”النهار” الجزائرية
أهلا وسهلا ” امرني”
أردنا اقتطاع قسط من وقتك للحديث عن انضمام سعيود إلى النادي الذي تتواجدون فيه حاليا وهو الإسماعيلي المصري
تفضل أنا تحت الخدمة
في البداية هل يمكن القول أن سعيود مؤهل رسميا حاليا في النادي وبإمكانه المشاركة في المباريات؟
نعم هو مؤهل رسميا –وعلى فكرة– هو مستدعى لمباراة بني سويف اليوم (الحوار أجري أمس) .
هل كنت أنت وحسام وراء استقدامه إلى الإسماعيلي
لم نعارض الأمر، بل بالعكس تحمسنا له، لكن انتقاله كان بصفقة بين إدارة الفريقين الأهلي والاسماعيلي من خلال انتقال عبد الله سعيد وقدوم أمير سعيود إلى الاسماعيلي
هل تراهنان عليه هذا الموسم في الإسماعيلي؟
بالتأكيد رهاننا جد عالٍ عليه هذا الموسم، أمير سعيود لاعب مهاري ومميز، وسيكون –إن شاء الله– إضافة قوية للنادي الإسماعيلي هذا الموسم وأنا متفائل كثيرا بنجاحه وبتميزه مع الإسماعيلي لاعتبارات ممكن لم تكن متواجدة في الأهلي وهي متواجدة في الاسماعيلي.
ما هي…؟
الإسماعيلي يتوفر في تشكيلته على لاعبين مهاريين، وهو نفس الأمر بالنسبة لأمير سعيود الذي يغلب على لعبه هذا الطابع، وهو ما يجعلني جد متفائل في هذا الموضوع وفي تألقه هذا الموسم، وهو ما نصبوا إليه وتصبو إليه جماهير الإسماعيلي.
وماذا بشأن تواجده مع المنتخب الاولمبي الجزائري، ألن يطرح هذا الأمر أي إشكال لكم؟
لا على الإطلاق، كما كنا نتوفر في السابق على لاعبين دوليين مع منتخباتهم، ونفس الأمر هذا الموسم، فإن سعيود سيكون أحدهم وسنسرحه لمنتخب بلاده في أي فرصة يستدعى من خلالها لمنتخب الجزائر، بل بالعكس هذا الأمر يساعدنا كثيرا، فتألق أي لاعب معنا مع منتخب بلاده سيعود بالفائدة على النادي في المقام الأول.
البعض في مصر تناول العلاقة غير الجيدة التي كانت لك مع الجزائر وبالتحديد مع روراوة، وزعم أنك ستستغلها رفقة حسام حسن مع سعيود؟
الخلاف الذي كان في الماضي قد انتهى، وأسألك هل نحن أول بلدين اختلفا في كرة القدم؟ هذا أمر يحدث ونبقى أشقاء رغم كل ذلك، ما حدث قد انتهى، وليست لدي أي مشاكل مع الأشقاء الجزائريين، ولا مع رئيس اتحاديتكم محمد روراوة، بل بالعكس كل الاحترام لأهلنا في الجزائر، وذاك الكلام غير صحيح على الإطلاق، وأود أن أشير بأنه معنا أنا وحسام، سنساعد أي لاعب على التألق مع منتخب بلاده وليس العكس، على غرار ما كان عليه الأمر مع حسين ياسر الذي عاد، بفضلنا في الزمالك، للعب مع منتخب قطر، إذاً فلتطمأنوا في هذا الجانب، وليس لدينا أي ثأر أو خلاف مع الجزائر.
المهاجم الجزائري، محمد أمين عودية، أشاد بما لقيه من جانبك ومن جانب حسام شقيقك في الزمالك، ما تعليقك؟
الحمد لله، هذا يؤكد على أننا لا نحمل أي شيء سلبي تجاه الجزائر، ونحن من كنا وراء استقدامه بعد تألقه مع شبيبة القبائل في المنافسات الإفريقية، لكن لسوء حظه، بفعل الإصابة التي كان يعامني نها في شبيبة القبائل، لم يتمكن من فرض نفسه، لكنه يبقى من أبرز اللاعبين.
لكن المدرب حسن شحاتة قام بتسريحه من الزمالك.. ما قولك؟
كل مدرب لديه رؤيته، لكن أؤكد لك انه لو بقينا أنا وحسام في الزمالك لما غادر، وكنا نراهن عليه كثيرا هذا الموسم بعد تعافيه نهائيا من الإصابة، لكن غادرنا، وعلى كل حال أتمنى له التوفيق ونحن في اتصال معه في بعض الأحيان.
في الأخير، شكرا لك على إتاحتك لنا هاته الفرصة.
لا شكر على واجب وأنا تحت الخدمة