لونغار: “أنا قبائلي وفخور بجزائريتي ولا أحد يمنعني من الاستثمار في المولودية”
“جئت إلى المولودية بنية العمل وليس من أجل الشهرة والظهور على صفحات الجرائد”
دافع المستثمر المغترب إدير لونغار عن نفسه وعن المشروع الذي كان ينوي تجسيده في فريق مولودية الجزائر، من خلال تدخله أول أمس عبر قناة “بربر تيفي” الأمازيغية، حيث لم ينتظر كثيرا للرد على الانتقادات والسهام التي وجهت له لاسيما بعد خرجة رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج الذي قال إن مشروع لونغار غير قانوني، باعتباره يريد الإستثمار في النادي العاصمي باسم الشركة الأجنبية، وهو ما يتعارض مع القانون التجاري الجزائري، مثلما أكد قرباج، وهو الكلام الذي أثار حفيظة لونغار الذي لم يتوان في التأكيد على أحقيته في هذا المشروع طالما أنه جزائري مائة بالمئة، حيث قال: “أقول لمن يشكك في هويتي إنني قبائلي الأصل، وفخور بجزائريتي، ولا أحد يمنعني من الاستثمار في المولودية”، وواصل ضيف القناة كلامه مشددا على تمسكه في مشروعه الذي قال إنه لن يتنازل عنه: “نيتي كانت واضحة بأن أخدم المولودية وليس شيئا آخر، وأؤكد أنني لن أتنازل عن مشروعي وسأفعل كل شيء لأستثمر في هذا الفريق”، كما دافع لونغار عن حقيقة الأموال والشركات التي بحوزته حاليا رغم ادعاءات بعض الأطراف لعدم شرعية ممتلكاته، حيث أوضح في هذا الصدد متحديا من شككوا في مكتسباته بالقول: “أنا رجل أعمال ولدي أموال وقادر على شراء المولودية لأنني لم آت إلى الجزائر من أجل الشهرة مثلما يتردد، والصحافة ليست من ترفع قيمتي”.
“فرحت كثيرا لوقفة الشناوة معي ولمطالبتهم برحيل الإدارة وغريب”
أما بخصوص ردّ فعله بعد وقفة أنصار الشناوة الذين أيدوا مشروعه من خلال الوقفات والاحتجاجات التي قاموا بها، مطالبين إياه بعودته ورحيل الإدارة الحالية، على رأسها رئيس فرع كرة القدم عمر غريب، حيث بدا لونغار سعيدا جدا بالمساندة التي لقيها من قبل أغلبية أنصار المولودية، وهو ما يؤكد اعترافهم بنواياه في خدمة النادي، حيث أضاف بخصوص هذه النقطة: “بصراحة لقد فرحت كثيرا لوقفة الأنصار معي، حقيقة لقد انتابني شعور بعد أن وقفت عند مطالب الأنصار الذين رددوا اسمي كثيرا، إضافة إلى مطالبتهم برحيل الإدارة الحالية، هذا الأمر جعلني أحس أن مشروعي في المولودية أثر كثيرا على الأنصار”.
“حشود سيحل غدا بفرنسا وسأتفاوض معه ولدي اتصالات مع العديد من المغتربين”
على صعيد آخر، عرج لونغار للحديث عن اللاعبين الجدد الذين ينوي استقدامهم تحسبا للموسم المقبل، فبالرغم من أنه لم يجسد مشروعه في النادي العاصمي، إلا أنه شدد على شروعه في التفاوض مع بعض العناصر، قائلا: “لدي اتصالات مع العديد من اللاعبين الجزائريين المغتربين، ونحن في مفاوضات معهم”، أما فيما يخص قضية حشود فأكد أن هذا الأخير سيحل بفرنسا هذا الخميس وسيتفاوض معه بخصوص إمكانية انضمامه إلى الفريق الموسم المقبل، لاسيما بعد العروض الكثيرة التي تهاطلت عليه مؤخرا.
“لا يمكنني أن أعد الأنصار بالألقاب في أول موسم ولابد أن يمنحوا لنا الوقت الكافي”
اعترف لونغار في سياق حديثه عن الأهداف التي يسعى إلى تجسيدها مع النادي العاصمي، أنه لا يمكنه التلاعب بمشاعر الأنصار، بوعدهم بتحقيق الألقاب في ظرف وجيز، حيث قال: “لا يمكنني أن أعد الأنصار بالألقاب في أول موسم لنا، لأن هذا ليس شيئا سهلا، وعلى الأنصار الصبر إعطاءنا الوقت الكافي خلال ثلاث أو أربع سنوات”.