إعــــلانات

لن نقبل أي مساومة بالاتحاد الإفريقي.. وأبوابه مفتوحة لكل الدول

لن نقبل أي مساومة بالاتحاد الإفريقي.. وأبوابه مفتوحة لكل الدول

سندخل القمة الإفريقية المقبلة متحلّين باليقظة

قال وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، إن انضمام أي دولة جديدة إلى الاتحاد الإفريقي يقتضي الخضوع للمعايير والقواعد التي تسير عليها المنظمة، والامتثال لعقدها التأسيسي واحترام الحقوق السياسية للدول الأعضاء، وغير ذلك لن يكون، مشيرا إلى أن أجندات خفية ترمي إلى تقسيم وإضعاف القارة الإفريقية.وأوضح مساهل في تصريح صحافي لـ«النهار» أنه بخصوص القمة الإفريقية المقبلة التي ستعقد بالعاصمة الإثيوبية، نهاية جانفي المقبل، فإن الجزائر ستذهب إلى هذه القمة بكل طمأنينة ويقظة، باعتبار أن القواعد التي يسير عليها الاتحاد لن تسمح بفرض أي دولة منطقها عليه، في إشارة إلى المغرب ونظامه الذي يحاول «التخلاط» بمجرد العودة للاتحاد الإفريقي. وأكد الوزير أن انضمام أي دولة جديدة للاتحاد الإفريقي يقتضي الخضوع للمعايير والقواعد التي تسيّر المنظمة القارية والامتثال لعقدها التأسيسي، واحترام الحقوق السياسية للدول الأعضاء، وغير ذلك لن يكون، لأن الاتحاد يرفض سياسة «التخلاط» والمساومة، وهو ما تلعب عليه المغرب منذ مدة، غير أن مساعيها لذلك فشلت خاصة من خلال الصفعة القوية التي تلقتها في القمة العربية الإفريقية.وأضاف مساهل أن الجزائر ستدخل القمة الإفريقية المقبلة متحلية بيقظة كبيرة، مردها وجود أجندات خفية ترمي إلى تقسيم وإضعاف القارة الإفريقية، التي تعد قارة ناشئة ولن يكون لها وزن إلا إذا بقيت موحدة ومتضامنة، مستشهدا بالمحاولات الفاشلة خلال قمة إفريقيا-العالم العربي الأخيرة، وما قامت به المغرب و«كمشة» من الدولة العربية.وفي سياق ذي صلة، أكد وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية أن قرار محكمة العدل الأوربية الذي يؤكد أن الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب غير قابل للتطبيق في الصحراء الغربية، يدل على سداد موقف الجزائر الذي طالما دافعت عنه.وعن الملف الليبي، ذكر الوزير بأن البلد الجار يعرف منذ عدة سنوات أزمة خطيرة قد تؤدي إلى انحرافات في حال غياب مسار سياسي شامل حقيقي، ومن البديهي أن الجزائر لا يمكنها أن تبقى غير مكترثة، باعتبار أن ليبيا بلد جار «نتقاسم معه حدودا شاسعة وتاريخا وثقافة وجوار»، مؤكدا أن الجزائر ليست لها مصلحة أخرى سوى مرافقة أشقائها الليبيين للخروج من الأزمة أو تفادي الانزلاقات التي قد تكون لها انعكاسات على بلدان الجوار.

رابط دائم : https://nhar.tv/cavgh
إعــــلانات
إعــــلانات