إعــــلانات

لماذا الحب والحزن توأمان؟

لماذا الحب والحزن توأمان؟

لماذا يكون الحزن والألم هو القرين والحل الوفي للحب؟، لماذا لا يستطيع إنسان منا أن يذكر  الحب دون أن يخرج من أعماق قلبه تلك الآهات الحزينة؟ تمنيت أن اقرأ أو أسمع قصة حب  دون أن أجد فيها ألم وشجن، هل الحب والسعادة متناقضان ولا يمكن أن يجتمعا؟ وإن اجتمعا فلا يمكن أن يستمرا؟

هل الحزن والحب توأمان لأننا نحن في حياتنا نطلب المستحيل من الحب؟ ربما لأننا نطلب منه أن نكون بقرب من نحب ولا نفارقه أبدا؟ أم لأننا نريد من الحب أن يكون في أعماق من نحب حتى ولو لم يكن ممن يعرف الحب ؟

ومن منا لم يريد أن يكون دما يجري في عروق وشريان الحبيب؟ تعرفون ما هذا الإحساس؟ إنسان يجري بدمك وتتنفس هواه وتعيش بأنفاسه؟ هل يوجد هذا الإنسان وهل

ستكون نهاية حبه مع حبيبه حزن أم سعادة؟ أم ماذا؟ لماذا تحاول السعادة أن تتهرب من الحب ؟!؟

لماذا تجد كل من يحب غارقا في أحلامه شاحبا، يحاول أن يكون منعزلاً عن الناس ليسرح بأفكاره مع من يحبه؟ لماذا لا نستطيع أن نعيش الحب بسعادة مطلقة بما أن الحب أسمى شعور في الكون؟ وهنا نطرح السؤال من هذا الشعور الغريب الذي يدخل إلى قلوبنا دون استئذان “الحب”، تناقض عجيب وغريب لكن هناك حكمة لا يعلمها إلا من خلق القلوب، وبين الحقيقة السامية لأروع وأنقى شعور وبين الخيبة التي تحمل القلوب، تستمر الحياة، ولن يفوز بالدنيا والآخرة “إلا من أتى الله بقلب سليم..”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/LMQBK
إعــــلانات
إعــــلانات