لم يتعرض أي مصري لاعتداء من الجزائريين في أم درمان.. وما سوّق أكاذيب لا أساس لها من الصحة
قيادات النظام السابق ضلّلت الشعب بشن هجوم على الجزائر.. وسأزور بلدكم قريبا
على الرغم من أن الإعلامي المصري علاء صادق كان من الإعلاميين القلائل في مصر الذين كانوا منطقيين خلال الأزمة المصرية الجزائرية التي حدثت بعد موقعة أم درمان، إلا أن الجديد الذي خص به ”النهار” في اتصال هاتفي معه، هو اعترافه بأنه لم يحدث أي شيء في أم درمان على هامش المباراة الشهيرة التي جمعت المنتخبين الجزائري والمصري، على عكس المرات السابقة التي كان يلمح فيها إلى وجود بعض الأشياء، حيث قال وبصريح العبارة: ”يجب أن نتفق ونعترف بأنه لم يتعرض أي مصري إلى أي اعتداء من قبل أي من الجزائريين الذين كانوا متواجدين آنذاك في موقعة أم درمان، لقد مرت المباراة في ظروف جيدة من كلا الجانبين ونفس الأمر حدث بعد اللقاء، الأمور كانت جيدة على العموم، غير أن بعض القيادات الرياضية والسياسية وفقا لرأيي الشخصي وليس لدي دلائل معينة على ذلك قامت بمحاولة تحويل الأنظار إلى شيء آخر لأنهم لم يكونوا مقتنعين أن المنتخب فشل في الوصول إلى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا آنذاك، فعوض أن يتحدثوا عن إخفاق الطاقم الفني واللاعبين راحوا يعلقون شماعة عدم تأهل المنتخب إلى المونديال على الجزائر من خلال الهجوم الجبان وغير المدروس الذي شن على الجزائر والذي كان الهدف منه إلهاء الشعب المصري عن أمور سياسية ومعيشية”، محدثنا وفي ذات السياق أصر على التأكيد أن أسباب الأزمة يتحملها بعض الإعلام من الجانبين دون استثناء، غير أن الأهم يضيف- عودة الأمور إلى مجراها الطبيعي وعودة العلاقة الأخوية إلى ما كانت عليه من قبل.
”تلقيت دعوة لزيارة قسنطينة… وسأعود للإعلام عبر قناة زوم للرياضة”
هذا وقد كشف لنا محدثنا بأنه تلقى دعوة من جمعية الصحافيين الجزائريين بولاية قسنطينة لزيارة المنطقة والجزائر قريبا، مؤكدا بأنه مازال لم يتم تحديد الموعد إلى حد الآن وأنه مازال ينتظر الحصول على تذكرة السفر، مبرزا فخره الكبير بهذه الدعوة التي وصلته من قبل دولة الجزائر التي يكن لها كامل الإحترام، على حد قوله، وبخصوص مستقبله المهني أكد بأنه توصل إلى أرضية اتفاق مع قناة جديدة سيتم اطلاقاه قريبا تحت تسمية ”زووم رياضة” ستبدأ بثها التجريبي يوم الأربعاء المقبل أو قبل نهاية الأسبوع الجاري، أين سيعود مجددا للإطلالة على جماهيره.
