لم تطعنِ فضربتها
- ضربوني وأخرجوني من بيتي.. هذه أولى التصريحات التي أدلت بها الضحية “ب.زهية”، في جلسة أمس أمام محكمة الجنح بالقليعة،بحيث تعود وقائع القضية إلى اليوم الذي قدمت فيه الزوجةشكوى ضد زوجها “ج.سعيد”، مفادها أنه تم إخراجها من بيتها الزوجي منطرف زوجها ووالدته، بعدما ضرباها ونزعا لها بنتها الصغيرة، كما قدمت لها شهادة عجز لمدة ستة أيام، مضيفة أنهاخرجت من بيتزوجها مهانة بتاريخ ٤١ جوان المنصرم، وأقامت في بيت أهلها لمدة ٦ أشهر. وفي المقابل، صرح زوج الضحية، أن هذه الأخيرة تقومبأعمال دفعته إلى القيام بفعلته، بحيث أنهالا تطيعه ولا تحترمه قائلا، عند ذهابها إلى بيت أهلها تأبى الرجوع معه وتخالف أوامره،وفي ظل هذا، قالت رئيسة المحكمة لكلا الطرفين، أن يتم الصلح ما بين الزوجين، لأن هيئة المحكمة ماعليها سوى تطبيق القوانين،مضيفة إلى أن العامل الرئيس لنجاح الحياة الزوجية ليس إعطاء الأوامر أو مخالفتها، بل التشاور والتفاهم من كلا الطرفين، ولهذا،أجلت الجلسة إلى يوم ٣ جانفي.
رابط دائم :
https://nhar.tv/8RdAy