“لم أفهم سبب إبعادي من المنتخب الوطني وقد عشت أياما صعبة وكنت حزينا”

جدد وسط ميدان نادي أولمبياكوس اليوناني رغبته الشديدة في العودة إلى حمل ألوان المنتخب الوطني الجزائري، وأكد أنه لم يفهم إلى حد الآن الأسباب التي تجعل الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش يستثنيه من حساباته، وهذا في حوار له مع جريدة “فرانس فوتبول” الفرنسية، مضيفا أنه أصبح رجلا ناضجا الآن مقارنة بالسابق عندما كان يلعب في البطولة الفرنسية، أين اعترف أنه ارتكب بعض الحماقات رافضا الخوض في تفاصيلها، وهذا قبل سن العشرين. وفي حديثه عن المنتخب الوطني، قال صاحب التمريرات السبع الحاسمة خلال عشر مباريات في نفس الحوار: “أحترم قرارات المدرب حليلوزيتش الذي أبعدني عن صفوف المنتخب الوطني، فهو المسؤول الأول والأخير عن ذلك رغم أنني لم أفهم بعد سبب إبعاده لي، لقد عشت أياما صعبة جدا في البداية وحزنت كثيرا بعدما تم إبعادي، ولكن مع مرور الوقت بدأت أتأقلم وبمساعدة رئيس أولمبياكوس وصديقي جبور وأصدقائي وعائلتي“، وأكد مرة أخرى أنه يحمل “الخضر” في قلبه وأنه جاهز لتلبية نداء الوطن في أية لحظة، وأضاف أنه يرفض طرح مشاكله مع المنتخب عبر الصحافة لأنه لن يفيد ذلك في شيء حسب رأيه. وكان المدرب البونسي قد أبعد عبدون عن صفوف “الخضر” منذ عدة أشهر، معللا خياراته بوجود لاعبين أفضل منه في منصبه وليس في حاجة إلى خدماته في هذه الفترة، ويكون اللاعب الجزائري قد عبر علانية عن رغبته في مشاركة المنتخب الوطني “كان” جنوب إفريقيا مطلع السنة الداخلة، خاصة وأن اللاعب أصبح واحدا من أفضل اللاعبين في البطولة اليونانية ويتمتع بمستوى كبير، كما تحدث اللاعب الجزائري في نفس الحوار عن أهداف ناديه اليوناني أولمبياكوس اليوناني وأكد أنه يطمح إلى تحقيق البطولة هذا الموسم والكأس أيضا وتكرار سيناريو الموسم الماضي، مضيفا أنه مرتاح تماما مع فريقه في اليونان وأنه لم يسيّر مشواره في فرنسا كما ينبغي مما جعله يرتكب في الأخطاء.